غوته يطلق مبادرة آفاق 2020 - فرص للمستقبل

أطلق معهد غوته "المركز الثقافي الالماني" في عمان بالشراكة مع وزارة الخارجية الألمانية وغرفة التجارة والصناعة الألمانية والاتحاد الألماني للصناعات الألمانية، مبادرة مشتركة تحمل عنوان "آفاق 2020 - فرص للمستقبل" .
وأكد بيان صحفي صدر عن المعهد اليوم السبت أن المبادرة تعمل على تمكين المهنيين الشباب من الأردن ولبنان وإيران والعراق من تبادل الأفكار مع الشركات المتوسطة الحجم في ألمانيا، لتمكين التبادل الثقافي وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا ودول الشرق الأدنى والشرق الأوسط.
وأوضح البيان أن المبادرة التي شارك فيها 16 شابا وشابة قائمة على برنامج تدريبي يُكسب المهنيين الشباب نظرة شاملة حول أساليب العمل والتعامل داخل شركة ألمانية مشيرا الى ان المشاركين في البرنامج سيحصلون على دورة في اللغة الألمانية من معهد غوته لتحسين مهاراتهم في اللغة الألمانية في سياق مهنيّ، كما سيكون للشركات فرصة مناقشة إمكانات السوق وأساليب العمل وعمليات صنع القرار وبناء شبكات تواصل في البلد المستهدف مع متخصص أو متخصصة في القطاعات الخاصة بشركاتهم. وقال احد المشاركين من الاردن غسان ناجي اسماعيل، في البيان، إنه من خلال عمله كمدير لمشاريع في مجال التنمية الدولية، انجذب للفرصة التي أتاحها له برنامج "آفاق 2020" للدخول في حوار مع مختلف الشركات الألمانية الناشطة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن ألمانيا تعد طرفا أساسيا في التنمية الدولية، ولا سيما الطاقة المتجددة في الأردن.
وبينت إحدى المشاركات في المبادرة وهي مهندسة معماريّة وخريجة من الجامعة الألمانيّة الأردنيّة هناء الدينة أن هذه المبادرة هي فرصة مميزة لها لاقامة علاقات دوليّة جديدة والاطلاع على السوق الالماني بشكل أعمق ،مشيرة إلى أن هدفها الأساسي هو التشبيك والتواصل مع المرشحين الدوليين وتبادل الخبرات وفهم سوق العمل في ألمانيا،بالإضافة إلى تحقيق التنمية الشخصيّة والمهنيّة من خلال التدريبات المتاحة.
وقال مهندس الطب الحيوي عامر العبادي إن "آفاق 2020 "هي مبادرة ذات أبعاد مستقبلية واضحة تسمح بالتشارك بين الثقافات، مبينا أن هدفها الأساسي هو سد الفجوة بين المهنيين المؤهلين والشركات، ويسعى لتبادل الخبرات المهنية مع الشركات المشاركة. وقالت مستشارة التنقل والهجرة ومدير مشروع آفاق 2020 في ألمانيا نينا هوفريتشر إنه كان من الأساس أن يكون هذا التبادل على شكل تدريب لمدة ثمانية أسابيع في ألمانيا،ولكن قيود السفر الناتجة عن انتشار وباء كورونا المستجد منعت المشاركين من السفر إلى ألمانيا وزيارة الشركات والحصول على المعلومات فيها، ولذلك لزِم الخروج بحلول بديلة حيث يخضع المشاركين لبرنامج تدريبي افتراضي عبر الإنترنت في اللغة وكذلك في المهارات الثقافية على مدى تسعة أسابيع ويقومون بالتعرف وعقد شبكات تواصل مع الشركات الألمانية وشركاء المشروع (وزارة الخارجية الألمانية وغرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) والاتحاد الألماني للصناعات الألمانية (BDI)) من خلال فعاليات خاصّة".

المصدر: وكالة الأنباء الارنية