مثل حاسة السمع القناة الرئيسية التي تنتقل من خلالها الخبرات الحياتية المسموعة كما أنها بمثابة الحاسة الرئيسية التي يعتمد عليها الفرد في تفاعلاته مع الآخرين أو مع ذاته في مختلف مناحي الحياة اليومية ؛ وحدوث الإعاقة السمعية من شأنه أن يحرم ذلك الفرد من الاستجابة للمثيرات الكلامية للآخرين؛ نظرا لكونها المدخل الأساسي لمعظم المثيرات والخبرات الخارجية، ومن خلالها قد يستطيع الفرد التعايش مع الآخرين؛ وكذلك من شأنه أن يحدث خللا في التفاعل التواصلي للفرد نتيجة لحرمان الفرد من الاستجابة للمثيرات الكلامية للآخرين، الأمر الذي قد يؤثر سلبا علي شخصيته ومن ثم قد تعتريه الاضطرابات كمرجع لعوامل شتى .
الإعاقة السمعية دليل الآباء والأمهات والمعلمين وطلاب التربية الخاصة