الثقافة بين القانون والرياضة
بات لزاماً على الرياضيين اليوم ان يتفهموا حقيقة اوضاعهم القانونية، بما يتمتعون به من حقوق وما يلقى على عاتقهم من واجبات ؛ ولكي يضعوا الاسس المتينة لتفهم ذلك ، لا بد لهم من ثقافة قانونية يدركوا من خلالها بعض الامور التي – نرى – بانها لا غنى عن ادراكها واستيعابها وفهمها فهماً صحيحاً .
لا يعرف الرياضيون اليوم – فضلاً عما سبق - ، معاني كثيرة يحكمها القانون، فالاخير يحكم عقودهم الرياضية ، ومسؤولياتهم الرياضية ، ويحكم الجرائم الحاصلة في اثناء ممارسة الرياضة ، ويحكم احتراف الرياضة من قبل لاعبين معينين .
كما ان الكثير منهم قد لايدرك ما تختلج فيه عملية تنظيم انشطتهم الرياضية من مسؤولية قائمة على عاتق المساهمين في هذا التنظيم ، وكيف ان القضاء قد قرر القواعد الكفيلة بحمايتهم حماية قانونية صلبة لاتنهار .