تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
فعاليات مهرجان الاغنية والموسيقى الاردني تنطلق اليوم في الثقافي الملكي

فعاليات مهرجان الاغنية والموسيقى الاردني تنطلق اليوم في الثقافي الملكي

 

عمان - ياسلر العبادي

تنطلق برعاية رئيس الوزراء، عند السادسة من مساء اليوم الأحد، فعاليات مهرجان الأغنية والموسيقى الأردني على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي، وتبث فعاليات المهرجان الذي تقيمه وزارة الثقافة، مباشرة عبر شاشة التلفزيون الأردني، ومواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الخاصة بالمهرجان.

مشھدیة (سنغنّي) وينطلق حفل الافتتاح بالمشهدية الفنية «سنغنّي»، وتراعى فيه البروتوكولات الصحية المعمول بها في ظل جائحة كورونا، ويشتمل الحفل على العديد من الفقرات التي تتضمن افتتاح معرض لصور رواد الأغنية

الأردنية يستمر طيلة أيام المهرجان في الردهة الرئيسية للمركز، إضافة إلى معرض لصور رواد آلة العود في الأردن والوطن العربي، ويشتمل حفل الافتتاح الذي يتحدث فيه مدير المهرجان أيمن سماوي ونقيب الفنانين، على فيديو توثيقي للمرحلة الأولى للمهرجان للتعريف بآلية المشاركة وكيفية فرز المشاريع الأهم لتكون ضمن المنافسة.

وكان وزير الثقافة د.باسم الطويسي أكد أن الوزارة تعمل على حماية الثقافة والفنون ومساندة لعاملين في هذا القطاع، وأنها مستمرة في برامجها ومهرجاناتها ومشاريعها مع مراعاة الحفاظ على شروط التباعد الاجتماعي، مضيفا أن عودة مهرجان الأغنية الأردنية ستساهم في الكشف عن المواهب، وتحفز الإبداعات، وتعزز الهوية الوطنية، وتتيح للفائزين تقديم إنتاجاتهم الموسيقية والغنائية على مستوى الوطن والبلدان العربية.

وأضاف الطويسي: «أننا رغم الظروف الاستثنائية مستمرون في إنعاش الحالة الثقافية ومدها بمنتجات ثقافية جديدة، مشيدا بدور الفنان الأردني الذي ساهم في جهود التوعية للحد من انتشار جائحة كورونا، وأن جهود القطاع الثقافي والفني كانت لافتة ومهمة في التأثير الإيجابي الذي أسهم في تحقيق وعي جمعي نعتز به».

مدير مهرجان الأغنية والموسيقى الأردني، أيمن سماوي قال إن المهرجان الذي ينطلق اليوم وبهذا الزخم ورغم سيطرة الجائحة، سيشكل دعامة للمشهد الموسيقي في الأردن، ويعمل على وضع لبنة مهمة في مداميك البناء الفني الأردني، وسيكشف عن مشاريع إبداعية جدية وجديدة تكون علامة مهمة في المشهد الإبداعي الأردني.

وأضاف سماوي أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الفعل الموسيقي وخدمة الحركة الموسيقية الأردنية، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الموسيقيين الأردنيين لإبراز إبداعاتهم، والعمل على إذكاء روح التنافس البنّاء والمثمر بين أركان الأغنية الأردنية (الشاعر والمُلحن والموزع الموسيقي والمُغني)، والارتقاء بالذائقة الموسيقية العامة، ورفد المكتبة الموسيقية بأغنيات ومقطوعات موسيقية جديدة، وتشجيع المواهب الواعدة ووضعها على طريق الاحتراف.

وثمن سماوي جهود وزارة الثقافة ودعمها لإقامة المهرجان، وجهود رئيس وأعضاء اللجنة العليا ونقابة الفنانين والعاملين في مهرجان جرش وشركة زين على ما قدموه من جهود لإنجاح المهرجان، المهرجان الذي يبدأ مؤتمره الفكري غدا، يبحث عن إجابات لأسئلة كبيرة في ظل هذا الضعف الذي يصيب المشهد الإبداعي برمته: فهل يعيد مهرجان الأغنية الحضور للأغنية الأردنية؟ وهل يمتلك هذا المهرجان القدرة على خلق حالة إبداعية تعطي فرصة لظهور المواهب الشابة والأصوات المهمة، وتكشف عن شعراء وملحنين يحملون هَمّ الأغنية وتطويرها بعيدا عن فكرة التنافس بحد ذاتها؟ أسئلة مشروعة على عتبة المهرجان في هذه الدورة، والتي جاءت مثقلة بحمل الشرط

الصحي والبروتوكولات التي تحد من الحضور والمشاركة الفاعلة للجمهور الذي عادة ما يكون صاحب القرار في الفرز إضافة إلى اللجان الفنية المعنية

 

 

المصدر: الدستور

25 أكتوبر, 2020 12:55:49 مساء
0