ئتكريم الله تعالى للإنسان
بَيَّنَّ الإمام ابن كثير مفهوم التكريم فقال: "تكريم الله للإنسان يتجلى في خلقه له على أحسن الهيئات وأكملها، وفي أن جعل له سمعاً وبصراً وفؤاداً، يفقه بذلك كله وينتفع به، ويفرق بين الأشياء، ويعرف منافعها وخواصها، ومضارها في الأمور الدينية والدنيوية"، فإن الله -سبحانه وتعالى- خلق كل شيء بقدر، وأحسن كل شيء خلقه، ومن ذلك الإنسان الذي كرّمه الله -تعالى- لمركزه بين الخلق، ولمسؤوليته في الحياة، وقد ذكر الله -تعالى- هذا التكريم الإلهي للإنسان وتفضيله على كثير من الخلق في آيات عدّة، منها قوله تعالى: (وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا).
مظاهر تكريم الله لآدم
ذكر الله -سبحانه وتعالى- مظاهر تكريمه لنبيّه آدم -عليه السلام- في القرآن الكريم، ومن مظاهر تكريم الله لآدم -عليه السلام- ما يأتي: