تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مؤتمر "بستان قلم" يواصل أعمالة لليوم الرابع على التوالي

واصل مؤتمر بستان قلم أعمالة ولليوم الرابع على التوالي والذي افتتحت فعالياته تحت رعاية سموّ الشّيخة أنيسة سالم الحمود الصّباح  في الدّورة الرّابعة لرعاية المواهب الأدبيّة تحت شعار “الثّقافة الدّوليّة و الانفتاح بالعلاقات” حيث شارك فيه سبعة عشرة دولة عربيّة منها خمس دول إسلاميّة وهي "قطر و لبنان و اليمن و إيران و البحرين و فلسطين و مصر و السّعوديّة و سوريا و تونس و الدّولة الحاضنة للفعاليّات دولة الكويت" وغيرها من الدّول.

وتضمّن المؤتمر فقرات قراءة وعرض تجارب ناجحة وورش عمل و دراسات نقديّة ومعرض الكتاب.

مدير المؤتمر  الدكتور محمد حميد اسد قال: اتّسع المؤتمر لأكثر المشاركات العربيّة في تحدّ للظّروف العالميّة( جائحة كورونا) و إصرار على العطاء الزّاخر مشيرا بان مؤتمر “بستان قلم حقق أحلام المبدعين العرب أينما كانوا.

ولفت الى أنه يشارك في الدورة الحالية والرابعة لمؤتمر ومعرض كتاب "بستان قلم" نخبة من الفنانين والأدباء والمثقفين الكويتيين والخليجيين والعرب برئاستي كمؤسس للمؤتمر وتضمنت الفعاليات جلسات نقد أدبية، ونشر المؤلفات والمشاركة بها في المعارض الدولية، واستعراض التجارب الناجحة، وعقد ورش تدريبية لتأليف الرواية الجماعية التفاعلية، وغيرها من صنوف الكتابة.

وفي تصريح لـ"الدستور" أوضح رئيس المؤتمر د. محمد أسد أن الدورة الرابعة انطلقت بهدف رعاية المواهب الأدبية تحت شعار "الثقافة الدولية والانفتاح بالعلاقات"، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في البلاد، وبرعاية الشيخة أنيسة سالم الحمود مشيرا الى أن المؤتمر يُعد ملتقى أدبيا وثقافيا للمثقفين الكويتيين والعرب، حيث يتبادلون الفكر والرؤى في موضوعات عدة تم تنظيمها على مدى أيام المؤتمر، لضمان الاستفادة الكبرى من تلك النخبة ولمتابعي ومحبي الوسط الثقافي.

وأشار إلى أن المؤتمر والمعرض يشهدان مشاركة واسعة من الكُتاب والمثقفين يمثلون 17 دولة عربية و5 دول إسلامية، يقومون خلال الفعاليات المتنوعة باستعراض تجاربهم الناجحة ومشوارهم في الكتابة، من خلال إقامة ورش عمل ودراسات نقدية، إضافة إلى معرض للكتاب تشارك فيه 7 دور نشر محلية، ودار الفينيق من الأردن، ودار البيضاء من لبنان

وأوضح أسد أن "بستان قلم" مؤتمر تدريبي يعتمد على التطبيقات العملية للشباب من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة في الإنجازات الشخصية والمجتمعية عبر استثمار الطاقة الكامنة والمعلومات والمهارات، لتوفير فرص عمل من خلال الكتابة والتأليف والنشر والتوزيع تعتمد منهجية التدريب على أسلوب مسرح التدريب والمحاورة المستمرة، وتم تطوير المنهجية واختبارها حتى يتم اعتمادها والعمل بها.

ولفت إلى أنه يشارك في الورش والندوات المختلفة باقة متنوعة من الكُتاب والمؤلفين والمثقفين في جميع المجالات الإبداعية والثقافية والعلمية من الكويت وخارجها، مضيفا أن المشاركة في فعاليات المؤتمر متاحة لجميع الناطقين باللغة العربية لمن هم بعد 16 سنة من العُمر ممن لديهم شغف الكتابة والتأليف، سواء كانت لهم محاولات سابقة، أو لم تسبق لهم محاولات كتابية، كما ‏يمكن لجمهور القراءة المشاركة حضوريا والتعرف على إبداعات المؤلفين والتواصل معهم وحول الدورات الثلاث السابقة، قال أسد: "نجحنا على مدى 3 دورات في تحقيق شعبية كبيرة بالوسط الثقافي والمهتمين به، حيث انطلقنا في عام 2015 وقدَّمنا دورات تدريب متخصصة في كتابة المقال القصصي، وقد خرجنا 50 كاتبا للمقال، وفي عام 2016 بدأ نادي بستان قلم في تكوين أول فريق مختص للقصة القصيرة، حيث كنا نجتمع مساء كل ثلاثاء للكتابة وتبادل الرأي، وفي 2018 بدأت مرحلة جديدة من التدريب عن بُعد باستخدام التطبيقات ومنصات التفاعل وكان إنتاجها التعاون بين ‏شباب من الكويت وسلطنة عمان والأردن ولبنان والجزائر نتج عنه إصدار مجموعة كتب متنوعة شاركت في دورة معرض الكتاب العربية للموسم الثقافي 2019 / 2020".

وبيَّن أنه يشارك في الدورة الحالية من الكويت الفنانة أميرة الربيع في ندوة حول الفن التشكيلي، ومحمد دشتي الذي يستعرض تجربة تأليف كتاب التدريب الإلكتروني، وفالح الإبراهيم من دار وجد للنشر، ود. عماد عكاري الذي يستعرض أحدث مؤلفاته في علوم اللغة العربية، وسعدية المفرح في ندوة بعنوان "بين قوافي الشعر تجربتي"، والروائية سهام الخليفة، والروائي عبدالعزيز الجاسم، والإعلامية والروائية شيماء قمبر، وغيرهم الكثير من أبناء الكويت الرواد في المجالات المختلفة.

 

 

 

 

 

المصدر: الدستور

28 يوليو, 2021 12:16:28 مساء
0