تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيفية المحافظة على الصحة النفسية

الصحة النفسية

يُشير مفهوم الصحة النفسية إلى كل من السلوك والإدراك والرفاهية الخاصة بالإنسان، وترتبط بالطريقة التي يُفكر ويشعر ويتصرف بها، وغالبًا ما يُستخدم مفهوم الصحة النفسية للإشارة إلي عدم الإصابة بأي اضطراب عقلي، ويُمكن أن تؤثر الصحة العقلية في الحياة اليومية والعلاقات والصحة الجسدية أيضًا، كما أنّها تتضمن قدرة الشخص على الاستمتاع بالحياة والمحافظة على التوازن ما بين أنشطة الحياة والجهود المبذولة للمحافظة على المرونة النفسية؛ ونظرًا لأهميتها البالغة للفرد فلا بُد من التعرف كيفية المحافظة على الصحة النفسية وتطبيقها.

أهمية المحافظة على الصحة النفسية

قد يتعرّض بعض الأشخاص في بعض الأحيان إلى اضطراب يؤدّي إلى التأثير بالأداء العقلي كالتأثير بكيفية التفكير وتنظيم المشاعر والتصرفات؛ وقد تظهر الاضطرابات العقلية عند الإنسان عندما تؤثّر الأنماط أو التغيّرات المرتبطة بالتفكير أو الشعور أو التصرف على الشخص وتؤدّي لحدوث اضطراب أو توتّر في قدرته على أداء المهام، ويُعد البحث عن كيفية المحافظة على الصحة النفسية أمرًا مهمًا للتمكن من تجنّب التأثيرات السلبية في بعض جوانب الحياة كما يأتي:

  • المحافظة على العلاقات الشخصية أو العائلية.
  • الأداء أثناء الجلسات الاجتماعية.
  • الأداء في العمل أو المدرسة.
  • التعلّم بالمستوى المتوقع والذي يُناسب الذكاء أو العمر.
  • المشاركة في الأنشطة المهمة.

كيفية المحافظة على الصحة النفسية

قد تتأثر الصحة النفسية بسبب التعرض لعوامل مختلفة ومنها أحداث الحياة والعوامل الجينية والبيئة والعادات اليومية وغيرها، ونظرًا لتأثير الصحة النفسية الكبير على الإنسان يجب الاهتمام بالاستراتيجيات والطرق التي تسهم في المحافظة عليها وتحسينها، وفيما يأتي ذكر لبعضٍ منها:

  • المحافظة على الطبع أو التصرف الإيجابي.
  • المحافظة على النشاط الجسدي.
  • الاهتمام في مساعدة الأشخاص الآخرين.
  • الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • الحصول على مساعدة من قٍبل مختص بالصحة النفسية في حالة الحاجة لذلك.
  • المحافظة على التواصل الاجتماعي مع الأشخاص المفضلين.
  • تشكيل مهارات جديدة للتمكن من التعامل مع المشاكل المختلفة والاهتمام باستخدام مهارات فعّالة أيضًا.

علاج اضطرابات الصحة النفسية

يُوجد العديد من اضطرابات الصحة النفسية التي يُعد بعضها شائعًا بين الناس، كاضطراب ثنائي القطب واضطراب الاكتئاب المستمر واضطراب القلق العام والوسواس القهري واضطراب ما بعد الصدمة وانفصام الشخصية واضطراب القلق الاجتماعي، وفي حالة الإصابة بإحدى هذه الحالات فلا بُد من الخضوع لطرق العلاج المتاحة على الرغم من أنّ هذه الطرق قد لا تناسب الجميع، وقد لا توفر علاجًا نهائيًا للحالة، حيث يسهم العلاج في التقليل من الأعراض وتحديد السبب وراء الإصابة بالحالة ويهدف للتحكم بها، وفيما يأتي العلاجات الأكثر شيوعًا:

  • الأدوية العلاجية كالأدوية المضادة للاكتئاب والقلق وغيرها.
  • العلاج النفسي الذي يتمثّل بالحديث مع أخصائي الصحة النفسية.
  • الإقامة في المستشفى.
  • تطبيق العلاجات المتعلقة بنمط الحياة والعلاجات المنزلية، كالالتزام بنمط حياة صحي.
02 أغسطس, 2021 11:58:09 صباحا
0