تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تعرف ما هو علم النفس الإيجابي

علم النفس

نظراً للانتشار الكبير في الإصابة بالأمراض النفسية في الآونة الأخيرة فقد ظهرت أنواعاً مختلفةً من علم النفس الذي يختص بدراسة سلوكيات الإنسان وتحليل المشاعر التي يشعر بها والتي تقوده في حياته، لقد كانت مراجعة عيادة الطبيب النفسي قديماً من الأمور المحرجة التي جعلت الكثيرين ممن يعانون من المشاكل وعيوب النفسية من الإحجام والهروب وتفضيل البقاء في الخفاء، ولكن حالياً أصبحت مثل هذه العيادات مظهراً من مظاهر التطور الحضاري الذي اكتسح المجتمعات، ومن أنواع الطب النفسي المصنفة علم النفس الإيجابي، وسنجيب عن السؤال المطروح؛ وهو تعرف ما هو علم النفس الإيجابي.

 

تعرف ما هو علم النفس الإيجابي

  • علم النفس الإيجابي كما تم تعريفه بأنه العلم الذي يهتم بجميع تفاصيل الحياة الإيجابية مما يساهم في تحسينها وعيشها بشكلٍ أفضل، ويهتم بالأمور التي تساعد الفرد ليكون قوياً داخل مجتمعه من خلال التركيز على صفاته الإيجابية، ووضع السبل التي تساهم في تطويرها وتحسينها لتعود بالنفع عليه، وعلى المجتمع الذي يعيشه.
  • يضع علم النفس الإيجابي الاستراتيجيات التي تساعد على حمل الفرد من ضيق الأفق إلى سعة الأفق، وإخراجه من الصندوق وتقبل آراء الآخرين حتى لو كانت مختلفة ومعاكسة لرأيه، وطريقة التعايش مع المواقف السلبية والطرق ووسائل التعامل مع المشاكل وعيوب النفسية، مما يساهم في تحسين أداء الفرد في حياته الشخصية والمهنية.
  • ظهر علم النفس الإيجابي في أواخر التسعينات بدفع من سليجمان عام 2002م فقد كان رئيساً للرابطة الأمريكية لعلم النفس في ذلك الوقت، وكان رأيه مبنياً على ضرورة دراسة مواطن القوة في شخصية الفرد فضلاً عن مواطن الضعف.
  • يقسم علم النفس الإيجابي إلى: قسم التجارب الإيجابية، وقسم الصفات النفسية الدائمة، وقسم العلاقات الإيجابية، وقسم المؤسسات الإيجابية.

فوائد علم النفس الإيجابي

  • زيادة قدرة الفرد على اتخاذ القرارات السليمة والصحية المبنية على الفهم الإيجابي للمواقف.
  • تعزيز قيمة السعادة والفرح والمشاعر الإيجابية عند الفرد، وهذا ما يقوده إلى العيش بشكلٍ سليمٍ.
  • زيادة قدرة الفرد على فهم السلوكيات الخاطئة وفهمها بعد تحليلها، ومعرفة مصادرها وأسبابها، ومن ثم زيادة القدرة على توجيه الطاقة الإيجابية لتعديل مثل هذه السلوكيات.
  • تقوية وتنمية شخصية الفرد وتحسين القدرات العقلية والوظيفية التي يتمتع بها.
  • تحسين إنتاجية المجتمع، والمساهمة بنشر الصفات النفسية السليمة والإيجابية مثل السعادة والفرح والرضا عن الحياة وقبول الظروف التي يعيشها الفرد، ومساعدته على ترك المشاعر السلبية مثل الغضب والسخط والكره والحقد.
  • زيادة قدرة أفراد المجتمع على العطاء من خلال إيجاد التناغم بينهم.
  • المساهمة بالتقليل من الأمراض النفسية التي تؤثر على المجتمع ككلٍ حيث تقل معدلات الجريمة، وينخفض الفساد وغيرها من المظاهر التي ترافق الأمراض النفسية.
11 أغسطس, 2021 05:10:34 مساء
0