تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
في اليوم العالمي للترجمة.. إنجازات ثقافية بدار زايد للثقافة الإسلامية

تحرص دار زايد للثقافة الإسلامية في الإمارات على ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رائدة ومميزة للثقافة على المستوى العالمي، وجسر للتواصل والتعاون بين الحضارات والتي تتماشى مع الرؤية التنموية لدولة الإمارات خلال الخمسين عاما المقبلة.

وبهدف إثراء الساحة الثقافية والأدبية بإصدارات متخصصة تحمل بين طياتها مبادئ الثقافة الإسلامية والقيم الأخلاقية والإنسانية لتحقيق التعايش المشترك والتآلف في المجتمع، تولي الدار اهتماما كبيرا بتوفير هذه الإصدارات بعدة لغات عالمية تلبي الحاجة الفعلية لأفراد المجتمع.

وبمناسبة "اليوم العالمي للترجمة"، أشارت موزة سيف الكتبي، مديرة إدارة الشؤون الثقافية و التعليمية بدار زايد للثقافة الإسلامية، إلى أن الدار تقوم سنويا بترجمة نحو 5 كتب و40 مقالة مع مجموعات متنوعة من الكتيبات والمطويات التي تقدر بنحو 10 كتيبات ومطويات ثقافية، ترضي تطلعات وطموحات المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وتعزز من رؤية الدار في أن تكون جهة رائدة في نشر جوهر الثقافة الإسلامية.

ولفتت الكتبي إلى أن خدمات الترجمة في الدار تتوفر بتسع لغات عالمية هي: الإنجليزية، والصينية، والروسية، والفلبينية، والأردية، والأمهرية، والآرامية، والسنهالية، والتاميلية، كما يتم توفير هذه الإصدارات بلغات أخرى كاللغة الإسبانية والكورية والألمانية والنيبالية والإندونيسية واللغة السواحلية، وذلك بالتعاون مع الشركاء.

وعن الإصدارات الجديدة التي تم ترجمتها خلال العام الحالي، أوضحت الكتبي أن الدار قامت بترجمة 5 كتب إلى اللغة الأمهرية والفلبينية، وهي كتاب: محمد الإنسان، الآداب والفضائل النبوية، والحياة في العصر الحديث، والتي تم ترجمتها إلى اللغة الأمهرية، وأما كتاب: الإيمان والسعادة، والأخلاق الإسلامية الكونية؛ فقد تم ترجمتها إلى اللغة الفلبينية.

كما أشارت الكتبي إلى قيام الدار بتنفيذ أعمال الترجمة لشركائها كمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مؤكدة تطلع الدار الدائم لتوسيع دائرة التعاون مع الشركاء لتطوير خدمات الترجمة وصناعة المحتوى الثقافي المتميز لإثراء الساحة الأدبية في الإمارات.

وقالت الكتبي: "جهود دار زايد للثقافة الإسلامية في مجال الترجمة كبيرة، ونأمل في أن تتطور بشكل أكبر، إذ تقوم الدار بترجمة 700 صفحة إلى اللغة الإنجليزية بشكل سنوي، وأما اللغات الأخرى فيكون نصيبها نحو 300 صفحة.

وأضافت أن الترجمة مهمة جدا لتقديم محتوى مفهوم للناطقين بمختلف اللغات، وكذلك تقديم ثقافة مناسبة من الممكن أن تتلاقى مع الثقافات الأخرى بما يخدم البشرية والإنسانية جمعاء، ولا شك أن "اليوم العالمي للترجمة" يعدّ وسام تكريم لكل متخصص في صناعة المحتوى بلغات.

جدير بالذكر أنه ومن خلال الإحصائيات السنوية تبين أن أكثر اللغات التي تستقطب المتعاملين في دار زايد للثقافة الإسلامية بشكل أكبر هي: اللغة الإنجليزية، والروسية، والصينية، والأردية، والأمهرية.

 

 

 

المصدر: العين

30 سبتمبر, 2021 01:45:05 مساء
0