تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ما هو التنفس

عمليّة التّنفّس

'); }

يمكن تعريف عمليّة التّنفّس بأنّها عملية تحدث في جسم الإنسان، يتم فيها استنشاق الهواء إلى داخل الرئتين عبر الفم أو الأنف نتيجة تقلص العضلات، ومن ثم يحدث الزفير بسبب استرخاء العضلات، وتشمل هذه العضلات كلاً من: الحجاب الحاجز، عضلات البطن، وعضلات بين الضلوع، وعضلات في الرقبة ومنطقة الترقوة.

 

 

الرئتان والأوعية الدموية

الرئتان والأوعية الدّمويّة هما المسؤولان عن توصيل الأكسجين إلى الجسم وإزالة ثاني أكسيد الكربون منه في عملية تبادل الغازات التي تعد جزءاً من عملية التنفّس، وتقع الرئتان داخل تجويف الصدر، وتعد الرّئة اليسرى أصغر قليلاً من الرّئة اليمنى، وتتفرع القصبات الهوائيّة داخل الرئتين إلى الآلاف من الأنابيب الصّغيرة والرّفيعة التي تسمّى قصيبات، التي تنتهي بحزم من حويصلات مستديرة وصغيرة تسمّى الحويصلات الهوائية، والمغطية بشبكة من الأوعية الدّمويّة الصّغيرة والتي تسمى الشّعيرات الدّمويّة، وتتصل هذه الشعيرات بشبكة من الشرايين والأوردة التي ينتقل فيها الدم إلى كافة أنحاء الجسم.


ينقل الشريان الرّئويّ وتفرعاته الدم الغني بثاني أكسيد الكربون إلى الشعيرات الدموية المحيطة بالحويصلات الهوائيّة، وفي داخل الحويصلات الهوائيّة ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الهواء، وفي ذات الوقت ينتقل الأكسجين من الهواء إلى الدم داخل الشّعيرات الدّمويّة، ثم ينتقل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب عبر الوريد الرئوي وتفرعاته، ثم يضخ القلب الدم الغني بالأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.

 

 

ضيق النَفس

يعد ضيق النَفَس من المشاكل التي تؤثّر في عملية التّنفّس، ويحدث ضيق النَفس عند عدم قدرة الشخص على أخذ كفايته من الأكسجين، وغالباً ينتج ضيق التنفس بسبب أمور بسيطة مثل: انسداد الأنف، أو ممارسة التمارين الرياضية، ويمكن لمشكلة ضيق التنفس أن تشكل دليلاً على وجود أمراض خطيرة، ومن الحالات التي قد تسبّب ضيق النّفس ما يلي:

  • الحساسية.
  • القلق ونوبات الذعر.
  • أمراض الرئة مثل الربو، أو انتفاخ الرئة، أو الالتهاب الرئوي.
  • مشاكل في القصبة الهوائية، والتي تشكل جزءاً من نظام مجرى الهواء في الجسم.
  • أمراض القلب والتي تجعل صاحبها غير قادر على التنفس؛ لأنّ القلب لا يضخ الدم بما يكفي لتزويد الجسم بالأكسجين.

 

01 نوفمبر, 2021 03:41:50 مساء
0