الصدق والنزاهة
يحتاج القائد التربوي أوّلاً إلى أن معرفة نفسه جيّداً ثم تحديد قيمه، ليبحث عن ما يتماشى في العمل مع مبادئه، ومن ثم يقوم بنقل ذلك لأعضاء الفريق التابع له، كما يجب أن يلتزم القائد بالصدق مع ذاته، وفريقه في جميع الأوقات ومهما كانت الظروف، وأن يتمتّع بالشفافيّة دائماً، ويراعي النزاهة في كافّة المواقف، بحيث أنّه إذا ما ارتكب خطأً يعترف به فوراً، ويتحمّل مسؤولية الأمر، ويحل المشكلة الحاصلة، ويتعلم من ما حدث، كما يتوجب عليه أن يلتزم بوعودخ، وأن لا يتراجع في كلامه إن كان على حق.
الذكاء العاطفي
يدرك القائد التربوي الناجح أهميّة تكوين العلاقات والروابط القويّة مع أعضاء الفريق، فيتعامل معهم باحترام وود ويظهر لهم تعاطُفاً عند الحاجة، إلا أنه حذر في مسألة تكوين العلاقات، ويسعى لإنشاء العلاقات الصحيحة والتي تتسم بالثقة المُتبادلة، وغالباً ما يستمد أعضاء الفريق حماستهم منه، ويسعون للاقتداء به.