زيت السمسم
يُعدُّ زيت السمسم وزيت جوز الهند من أقدم أنواع زيوت البذور التي عرفها الإنسان، وعلى الرغم من أهمية زيت السمسم الزراعية، والاقتصاديّة، والصناعية، إلا أنّه لم تُجرى العديد من الدراسات والأبحاث عنه أو حتى عن بذوره، ويمتلك هذا الزيت خصاص كيميائية، وفيزيائيّة تميّزه عن الزيوت الأخرى القابلة للأكل، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الزيوت يستخرج من بذور السمسم الذي يُطلق عليها علمياً اسم Sesamum indicum، ويتميّز بمذاقه الجوزيّ اللذيذ، كما يشيع استخدامه في مناطق آسيا والشرق الأوسط؛ حيثُ يدخل في تحضير المأكولات الصينيّة، والكوريّة، واليابانيّة، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ هناك عدّة أنواع مُختلفة من زيت السمسم؛ منها الزيت الخام المعصور على البارد؛ والذي يتميّز بلونه الأصفر الباهت، وزيت السمسم المُحمّص الذي يستخرج من البذور المُحمّصة ويكون لونه بنيّاً غامقاً؛ وزيت السمسم الهندي الذي يُصنع باستخدام درجات حرارة أعلى من غيره؛ وله لوّن أغمق.
طريقة استعمال زيت السمسم
هنالك عدّة طُرق لاستخدام زيّت السمسم، حيثُ يستخدمه البعض من خلال تطبيقه موضعياً على الجلد لحالات تساقط الشعر، وشيخوخة الجلد، وقَضْمَةُ الصَّقِيعِ (بالإنجليزية: Frostbite)، والصدفية، والثآليل، كما يُستعمل لغايات التئام الجروح، ولإيقاف لدغات الحشرات، ويُمكن استخدام هذا الزيت كزيتٍ للطهيّ، ولإعداد الصلصات المُختلفة، كما يُمكن استخدامه للعديد من الحالات الصحيّة، وفيما يأتي بعض هذه الحالات: