تتأمل أعمال فنانة المذهب التصوري، ماك ينغ تونغ، في الفلسفة والفن والتكنولوجيا، وهي تدمج تلك المفاهيم في أعمالها في الرسم والنحت والتركيب، في لوحات ومجسمات عادة ما تتميز بروح الدعابة، مع التركيز على الحياة المنزلية في عصرنا المعاصر.

وأخيراً، في معرضها الثالث بعنوان «منزل الحظ» والمقام في هونغ كونغ، يمكن مشاهدة سلسلة من لوحات ثلاثية للفنانة مع مجسمات مشغولة بالوسائط المتعددة، حيث تظهر اهتمامها العميق بفلسفة «فينغ شوي» الصينية القديمة في التناغم مع الفضاء المحيط دون توتر.

وقد أوضح موقع «أرت نت» الفني أن الفنانة تأثرت عميقاً بفلسفة «فينغ شوي» إلى حد أنها في عام 2018، أضافت إلى اسمها الصيني الرقم «2» ليصبح «ماك 2». وفيما تعتبر لوحاتها الثلاثية المعروضة حالياً، تتمة لسلسلة أخرى بعنوان «البيت السعيد» قامت بإنشائها مستخدمة لعبة محاكاة الحياة «ذا سيمز»، قامت في السلسلة الجديدة بتشكيل بيئات مثالية مستوحاة من هونغ كونغ.

المصدر: البيان