التعليم
يحتلّ التعليم مكانة مهمّة جداً في تطوير التفكير والآفاق المعرفيّة لدى الشباب، ويساعدهم على التجهّز عقلياً ونفسياً للتحدّيات التي سيواجهونها مستقبلاً، وقد أدّى وجود المشكلة التعليميّة إلى تفرّع مشاكل أخرى منبثقة عنها، مثل تراجع معدّل الالتحاق بالمدارس، وعدم تساوي فرص التعليم بين الجنسين، وضعف جودة التعليم، وغيرها، ولا يقتصر التأثير السلبيّ لمشاكل التعليم على فترة التعليم فقط، وإنّما ينتج عنه آثار أخرى متّصلة به تشمل قضايا البطالة والقضايا الصحيّة، وانخفاض النمو في الاقتصاد الوطنيّ، وغيره الكثير، وعليه فيمكن القول أنّ التعليم الجيّد يُعدّ بمثابة منصة تُطلق عنان الشباب للتفكير والإبداع، وإيجاد الفرص، واستغلال وتطوير الفرص المتاحة.
الانتحار
يُشكّل انتحار الشباب والمراهقين نقطة مهمّة ومشكلة حقيقيّة في المجتمعات، حيث تعتبر هذه القضيّة المسبّب الثالث للوفاة بين الشّباب والمراهقين، ويعتمد إيجاد الحلول لهذه القضيّة على حلّ العوامل المسبّبة أو المؤدّية لها، والتي قد تتمثل بوجود تاريخ سابق لمحاولات الانتحار سواء في العائلة أم لدى المراهق نفسه، أو المعاناة من التّوتر والقلق أو غيرها من الأمراض العقلية، أو تعاطي المخدّرات والكحول، أو التّعرض لمشاكل الحياة وخسائرها، أو سهولة الوصول للطرق القاتلة.