حصل فياض العامري على ثانية بطاقات العبور إلى «المربع الذهبي» إثر تفوقه على عبيد بن ركاض بعد منافسة قوية شهدتها الحلقة السادسة التي أقيمت ليلة الجمعة 14 يناير في المرموم، ضمن منافسات النسخة الـ22 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ17 من برنامج الميدان، وذلك مع احتدام السباق نحو التتويج بكأس فزاع الذهبية.

وجاء فوز فياض العامري بعدما تفوق على عبيد بن ركاض بنتيجة 60 مقابل 40 علامة، وهو الذي تفوق في أربع من المسابقات الست بينهما في الحلقة، وسار بخطوات ثابتة نحو بلوغ المربع الذهبي، حيث كسب العامري تحديات السباحة وسباق الخيل وعد القصيد وركوب الهجن، فيما جاء تفوق ابن ركاض في مسابقتي الرماية بعد خطأ بالركض من منافسه، واليولة بعد الإعلان عن نتيجة التصويت النهائي.

انطلاقة

وجاءت انطلاقة الحلقة للبرنامج الذي يقدمه هذا الموسم، راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مع عرض اليولة الذي جاء متميزاً وتألق فيه العامري وابن ركاض في عملية الفر، وإطلاق أضواء الليزر على مسرح المنافسات بالوصول إلى المسافات العالية في فر السلاح، وجاء التصويت في نهاية الحلقة من صالح عبيد بن ركاض ليكسب الـ25 علامة الخاصة باليولة.

وفي منافسات السباحة التي أقيمت خلال الأسبوع في مجمع حمدان الرياضي، تفوق العامري في سباق الـ50 متراً، لينال 10 علامات.

أما في سباق الخيل لمسافة 1500 متر، ويقام بالتعاون مع شرطة الخيالة بشرطة دبي، فكسبه أيضاً العامري ليحقق 20 علامة.

وفي عد القصيد الذي يشرف عليه الشاعر محمد المر بالعبد، تفوق العامري لينال 10 علامات.

أما في منافسات الرماية فتفوق عبيد بن ركاض بعد احتساب خطأ على منافسه الذي بدأ بالركض قبل إطلاق صافرة البداية ليحصد 15 علامة.

وفي سباق الهجن الذي يقام بشكل مباشر خلال الحلقة في دورة الدستور في المرموم تفوق فياض العامري لينال 20 علامة.

تكاتف

وأكدت نتالي أواديسيان، مديرة إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي رئيسة اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إقامة أكثر من منافسة بشكل مباشر في قلب الحدث رفعت التحدي في عملية بث المنافسات وتقديم البرنامج بالوقت المحدد له عبر شاشة «سما دبي»، ومن خلال أثير إذاعة الأولى، وتحديداً من خلال إقامة سباق الركض بالهجن في المرموم في منطقة قريبة من المسرح، وهذا النجاح إنما يتحقق بفضل تكاتف الجهود من فريق العمل، والتفاني لديهم لتقديم «الميدان» بشكل أنيق في هذا الموسم ومختلف عن المواسم الماضية، إذ أسهم هذا التحدي في رفع سقف الطموحات والرغبة في التأكيد على القدرة على إنجاز هذه المسابقات بشكل يرفع مستوى المنافسة في البطولة.

خصوصية

قدم علي المرزوقي فقرة «الشلة»، التي تفاعلت معها الجماهير الحاضرة في «الميدان»، وأكد أن هذا النوع من ألوان التراث الشعبي لديه خصوصية، ويبقى دائماً قائماً وتتناقله الأجيال المتعاقبة بكل حب وتعلق به، وهو ما دفعه للتوجه له، والسعي دائماً لإبرازه في هذا النوع من المحافل التراثية الجميلة.

المصدر: البيان