تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ترجمة رواية الغريب لـ ألبير كامو للهجة المصرية

صدر حديثًا ترجمة بالعامية المصرية لرواية الغريب لـ الكاتب الفرنسى الشهير ألبير كامو، وهو ما أثار الجدل حول هذه مسألة هل يجوز؟ وهل يفيد أن نترجم الأدب العالمى للهجات المحلية فى عالمنا العربى؟

 

وجاء على غلاف الرواية كلمة للمترجم "فيكتور فهمى" يقول فيها:

"فى مجتمعنا، أى راجل مش بيعيط فى جنازة أمه، بيواجه خطر إن يتحكم عليه بالإعدام".

هى دى الجملة إللى ألبير كامو - الكاتب والفيلسوف الفرنساوى - لخص بيها روايته "الغريب" فى سنة 1955. وفى سنة 1999، ماكانش غريب إن جورنال "لو موند" يختار الرواية الرائعة دى عشان تحتل المركز الأول فى القايمة إللى عملها لأحسن 100 كتاب فى القرن العشرين. وفى سنة 2002، نادى الكتاب النرويجى إختارها ضمن قايمة أحسن 100 كتاب فى التاريخ. وده كان إختيار طبيعى جدا بعد ما الرواية إترجمت لحوالى 70 لغة ولهجة وبقت من أهم كلاسيكيات القرن العشرين. والنهارده، أنا فخور جدا إنى قدرت أضم اللغة المصرية لترجمات "الغريب". وبالتعاون مع "دار هُنَّ للنشر"، "الغريب بالمصري" خرج للنور متزين بالرسومات الجميلة للفنان مخلوف إللى أضاف للرواية بُعد جديد هيخلى كل الناس إللى بيحبو يقرو بالمصري، فى كل حتة فى العالم، يستمتعو أكتر بالعالم العبثى إللى صورهولنا كامو فى قصته.

 

اختلف بعض المعلقين على الترجمة، وقال البعض موجهين الكلام إلى المترجم " اللغة الفصحى هتوسع جمهورك لكل الناطقين بها، انما كدا لا" 

 

من جانبه كتب المدون متعب الشميرى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر "مهازل الترجمة إلى أين؟ ترجمة رواية الغريب لألبير كامو إلى العامية المصرية!" وعلق الكاتب والروائى إبراهيم فرغلى " يعنى ترجمها من اللغة العربية للهجة المصرية؟ وجه مبتسم ذو فم مفتوح وعرق بارد والله الناس بتجاهد وتجتهد وتتعب".

 

ألبير كامو

 

 

 

المصدر:اليوم السابع 

16 يناير, 2022 02:51:51 مساء
0