تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
حضور لجائزة أدب الطفل بفعاليات معرض الكتاب

شهد معرض الكتاب ندوة «الكتابة للأطفال… كيف نسهم في تجسير الهوة بين الطفل والكتاب»، وسلطت الضوء على مكانة جائزة الدولة لأدب الطفل ودورها في تعزيز المجال الكتابي وإثراء المكتبة الأدبية العربية. أدار الندوة الإعلامي والأكاديمي والكاتب د. عبد الله فرج المرزوقي، وبحضور كل من السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون نائب رئيس لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل، والسيدة أسماء الكواري مديرة مركز أدب الطفل وعضو لجنة أمناء جائزة أدب الطفل، ود. فاطمة اللواتي كاتبة وباحثة عمانية، ود. مراد مبروك أستاذ اللغة العربية في جامعة قطر وعضو لجنة أمناء جائزة أدب الطفل.


وقالت مريم الحمادي: تشكل الكتابة للطفل تحديًا كبيرًا للكثير للكتاب والمؤلفين، فهي كتابة لها نسق خاص يختلف عن غيره من الأشكال الأدبية. مشيرةً إلى أنه في ظل ما نشهده من ثورة رقمية زادت من عزلة الكتاب عن الطفل، بات لزامًا علينا اتخاذ خطوات جادة لتجسير الهوة بين الطفل والكتاب. وأوضحت أن جائزة أدب الطفل، أطلقتها دولة قطر من أجل تعزيز العمل الإبداعي المخصص لأبنائنا هي فريدة من نوعها .


بدورها، قالت أسماء الكواري: إن الجائزة التي انطلقت في 2005، ومنذ دورتها الأولى في عام 2008 تحمل هم نشر ثقافتنا وهويتنا والاهتمام بلغتنا العربية، ورفع قيمة المنتج المعني بأدب الطفل. مشيرة إلى أن الجائزة لا تعنى فقط بالكتاب المقروء، فأدب الطفل هو أيضًا الشعر والنثر والمسرح والدراسات.


وقالت د. اللواتي: إن أدب الطفل العربي على الرغم من غزارته إلا أنه مجرد إنتاجات لسد الحاجة، ولم يقدم بالشكل الملائم الذي يدفع الطفل العربي للاطلاع عليه والاستفادة منه.
وأكد د. مبروك أن جائزة الدولة لأدب الطفل هي أول جائزة عربية متخصصة بهذه القيمة على المستويين الكمي والكيفي، فهي شجرة راسخة في أرض قطر وظلالها الوارفة تظلّل جميع أقطار الوطن العربي.

 

 

 

 

 

المصدر: الشروق

23 يناير, 2022 02:27:50 مساء
0