تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فوائد شاي الزعفران

فوائد شاي الزعفران

'); }

محتواه من العناصر الغذائية المفيدة

يمكن شرب شاي الزعفران للحصول على فوائد نبات الزعفران؛ حيث يُعدّ هذا الشاي من المصادر الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، مثل: فيتامين ج، والمنغنيز، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى النحاس الذي يساعد على دعم الجهاز العصبيّ، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يتميّز الزعفران بمحتواه العالي من مضادّات الأكسدة ومركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الأكسدة هي مركبات تساهم في حماية الجسم من المواد الضارّة ودعم صحته.

 

فوائد الزعفران حسب درجة الفعالية

من المحتمل فعالية الزعفران في توفير الفوائد الآتية:

'); }
  • تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: أشارت دراسة نشرتها مجلة Psychopharmacology عام 2009، شارك فيها 54 شخصاً مصاباً بألزهايمر، وتتجاوز أعمارهم 55 عاماً؛ إلى وجود تأثيرٍ إيجابي محتملٍ لمستخلص الزعفران في التخفيف من مرض ألزهايمر الخفيف إلى المتوسط.
  • تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: أشار تحليلٌ شموليّ لمجموعةٍ من الدّراسات، ونُشر في مجلّة Journal of integrative medicine عام 2013، إلى أنّ مكملات الزعفران يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب لدى البالغين المصابين بالاضطراب الاكتئابي الكبير (بالإنجليزيّة: Major depressive disorder)، إلا أنّ هناك حاجة لمزيدٍ من التجارب السريريّة، مع مدّة متابعةٍ طويلةٍ للمشاركين، لتأكيد فعالية وسلامة استخدام الزعفران في تحسين أعراض الاكتئاب.
  • التخفيف من عسر الطمث: قد يُساعد تناول منتجٍ يحتوي على الزعفران، واليانسون، وبذور الكرفس على التخفيف من الألم أثناء الدورة الشهرية،] حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of midwifery & women's health عام 2009، وشملت 180 طالبة تتراوح أعمارهم من 18-27 عاماً، ويعانين من عسر الطمث الأوّلي (بالإنجليزيّة: Primary Dysmenorrhea)، إلى أنّ مجموعة النساء اللواتي تناولن منتجاً يحتوي على الزعفران ومكوناتٍ أخرى، وقد لوحظ أنّه قد انخفضت لديهنّ درجات الألم ومدّته بشكلٍ ملحوظٍ مقارنةً بالمجموعات التي لم تتناوله، إلّا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية لإثبات فعاليّة الزعفران في ذلك.
  • التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث: (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)؛ أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة European Journal of Integrative Medicine عام 2016، شاركت فيها 78 طالبة تتراوح أعمارهنّ بين 18-35 سنة، إلى أنّ الزعفران قلّل من شدّة أعراض متلازمة ما قبل الطمث، ولكن هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليته في تخفيف أعراض هذه المتلازمة.

 

القيمة الغذائية للزعفران

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ صغيرةٍ من توابل الزعفران، أو ما يُعادل 0.7 غرام:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 0.083 مليلتر
السعرات الحرارية 2.17 سعرة حرارية
البروتين 0.08 غرام
الدهون 0.041 غرام
الكربوهيدرات 0.458 غرام
الألياف 0.027 غرام
الكالسيوم 0.777 مليغرام
الحديد 0.078 مليغرام
المغنيسيوم 1.85 مليغرام
الفسفور 1.76 مليغرام
البوتاسيوم 12.1 مليغراماً
الصوديوم 1.04 مليغرام
الزنك 0.008 مليغرام
النحاس 0.002 مليغرام
المنغنيز 0.199 مليغرام
السيلينيوم 0.039 ميكروغرام
فيتامين ج 0.566 مليغرام
فيتامين أ 3.71 وحدةً دوليةً
الفولات 0.651 ميكروغرام

 

أضرار الزعفران

درجة أمان الزعفران

يُعدّ الزعفران غالباً آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أمانه عند تناوله بكمياتٍ كبيرة مدةً تصل إلى 26 أسبوعاً، ومن الآثار الجانبية المحتملة للزعفران: جفاف الفم، والقلق، والنعاس، والمزاج السيئ، والتعرّق، والتهيّج، والغثيان أو القيء، والإمساك أو الإسهال، وتغيّر الشهية، واحمرار الوجه، والصداع، كما يمكن أن يُسبّب ردّ فعلٍ تحسّسي لدى بعض الأشخاص، ومن المحتمل عدم أمان الزعفران عند استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ جداً تصل إلى خمسة غراماتٍ.


ويُعدُّ تناول الزعفران بكمياتٍ أكبر من الكميات الموجودة في الطعام غالباً غير آمن خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الزعفران إلى تقلّص الرحم، وزيادة خطر الإجهاض، كما أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام الزعفران خلال فترة الرّضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام فقط خلال هذه الفترة.

 

محاذير استخدام الزعفران

يوصى بالحذر عند الرغبة باستهلاك الزعفران في الحالات الآتية:

  • المصابون بالاضطراب ثنائي القطب: (بالإنجليزية: Bipolar disorder) فقد يؤثر الزعفران في الحالة المزاجيّة، ويمكن أن يُسبب الاهتياج، والسلوك الاندفاعي لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، لذا يُنصح بتجنب استخدامه.
  • المصابون بالحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يُسبب الزعفران أعراضاً تحسسيّة لدى الأشخاص المصابين بالحساسية اتجاه نباتات الفصيلة الزيتونية، أو نبات الزوان، أو الرّوثا.
  • المصابون بأمراض القلب: قد يؤثر الزعفران في سرعة وقوّة دقات القلب، وقد يؤدّي تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ إلى تفاقم بعض أمراض القلب.
  • المصابون بانخفاض ضغط الدم: قد يُسبب الزعفران انخفاض ضغط الدم، لذا قد يؤدي تناوله إلى انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبيرٍ لدى هؤلاء الأشخاص.

 

التداخلات الدوائية مع الزعفران

قد يتداخل الزعفران مع بعض الأدوية، مثل:

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs)؛ مثل: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، والفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، والديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، والأملوديبين ( بالإنجليزيّة: Amlodipine)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide)، والفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، وغيرها.
  • أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم: (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)؛ مثل: النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine)، والفيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، والإسراديبين (بالإنجليزيّة: Isradipine)، والفيلوديبين (بالإنجليزيّة: Felodipine)، وغيرها.

 

لمحة عامة حول الزعفران

يعود أصل الزعفران إلى آسيا الصغرى، وجنوب أوروبا، ويُنتج معظم الزعفران المتوفر في العالم في إيران، وهو نباتٌ معمّر بصليّ الشكل، يصل طوله إلى 15-20 سنتيمتراً، ويمتلك أزهاراً تشبه أزهار الزنبق ذات لون بنفسجي مزرق، وتحتوي أزهاره على مياسم برتقالية، وأغصاناً ذات لون أحمر، ويُعدّ الزعفران أغلى أنواع التوابل في العالم، حيث يُعرف باسم الذهب الأحمر، بسبب صعوبة زراعته وحصاده، حيث يتمّ جمع المياسم الناضجة يدويّاً في فترة الإزهار القصيرة خلال فصل الخريف، ويمكن تحضير شاي الزعفران عن طريق نقع خيوطه في الماء الساخن، ولكن قد يكون طعمه قويّاً ومرّاً بالنسبة لبعض الأشخاص، لهذا فإنَّ العديد من الوصفات تقترح مزج الزعفران مع أوراق الشاي، أو أعشاب وتوابل الأخرى، كما يُمكن شربه بارداً.

24 يناير, 2022 05:19:19 مساء
0