كيفية تقليل السكر في طعامنا
يُمكن تقليل الكميّات المُستهلكة من السُكريات المُضافة من خلال العديد من الطُرق، نذكر في ما يأتي بعضها:
- استبدال المشروبات السكرية: يساعد الحدّ من تناول المشروبات السكرية على التقليل من استهلاك السكر بشكل كبير، ومن الأمثلة على المشروبات السكرية الشائعة التي تحتوي على كمّيات عالية من السكر المضاف المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الرياضية، بالإضافة إلى شراب الفاكهة، كما يُمكن أن تحتوي المشروبات الصحّية مثل عصائر الفاكهة على كمّيات كبيرة من السكر المضاف، ويجدر التنويه إلى أنّ استهلاك المشروبات السكريّة لا يُساعد على زيادة الشعور بالشبع كما تفعل الأطعمة؛ لذلك فإنّ استهلاك كمّيات كبيرة من المشروبات لا يساهم في التقليل من تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية، ونذكر فيما يأتي بعض البدائل الصحّية للمشروبات السكرية:
- الماء: حيث يعدّ الماء من المشروبات الخالية من السعرات الحراريّة.
- المياه الغازية المُضاف إليها عصير الليمون أو الليمون الطازج.
- الماء بالنعناع والخيار: والذي يُعدّ من المشروبات المنعشة في الطقس الحار.
- شاي الأعشاب أو الفواكه: والتي يُمكن شربها ساخنة أو باردة مع مكعّبات الثلج.
- الشاي والقهوة: مع مراعاة عدم إضافة السكر إليها.
- استبدال الحلويات بالفواكه: يُنصح باستبدال الحلويات مثل البسكويت أو المُعجنات بالفواكه، كما يُنصح بتحلية وجبة الشوفان أو الحبوب بالفواكه المُفضلة بدلاً من إضافة السكر إليها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضل تجنّب الفواكه المعلّبة بالشراب، وخاصةً الشراب الثقيل، حيث يُنصح بتصفيتها وغسلها قبل تناولها لإزالة الشراب، أو العصير الزائد.
- استخدام بدائل السكر باعتدال: سمحت إدارة الغذاء والدواء باستخدام خمسة أنواعٍ من المُحلّيات الصناعيّة الخالية من السعرات الحراريّة، وهي السكارين (بالإنجليزيّة: Saccharin)، والأسيسلفام (بالإنجليزيّة: Acesulfame)، والأسبارتام (بالإنجليزيّة: Aspartame)، والسكرالوز (بالإنجليزيّة: Sucralose)، ومُحلي Neotame، كما سمحت أيضاً باستخدام نوع واحد من المُحلّيات الطبيعية منخفضة السعرات الحرارية والذي يُعرف باسم ستيفيا (بالإنجليزيّة: Stevia)، وقد أوصت جمعية القلب الأمريكية والجمعية الأمريكية للسكري باستخدام المحلّيات الصناعية بحذر بدلاً من السكر لمكافحة السمنة، وتقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزيّة: Metabolic Syndrome)، ومرض السكري، وأمراض القلب، إذ يُساعد استخدام المُحلّيات الصناعية بشكلٍ مُعتدل على تقليل كمّية السكريات المُضافة في النظام الغذائي؛ وبالتالي تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة، ولكن من ناحية أخرى أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ المحلّيات الصناعية قد تلعب دوراً في زيادة الوزن، حيث إنّها قد تزيد من الرغبة في تناول المزيد من الحلويات، كما أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات بأنّ تناول المُحلّيات الصناعية قد يُسبب الإدمان، لذلك لا بد من استخدامها عند الضرورة وبكمّيات معتدلة.