تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المجالي يرعى اشهار كتاب "بين المريض والطبيب" لمحمد اللوزي

الدستور رعى رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالسلام المجالي حفل اشهار كتاب "بين المريض والطبيب..سلوك واخلاقيات" اللواء المتقاعد استشاري اول امراض وزراعة الكلى الدكتور محمد اللوزي الذي اقيم اليوم في المركز الثقافي الملكي.

واشاد متحدثون في حفل الاشهار بمضمون الكتاب، معتبرين انه يشكل اضافة نوعية للمكتبة الاردنية والعربية التي تعاني من نقص في موضوعه.

وقال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب اننا نحتفل بانجاز يعتبر مدونة سلوك علمية وطبية لمن يحترفون مهنة الطب وثروة قيمة للمكتبة الطبية في وطننا الغالي.

واضاف خلال حفل الاشهار ان الكتاب تضمن فصول ابجديات الاخلاق الطبية وممارسة المهنة بكل وضوح واسهاب.

واعرب د.الشياب بان يكون الكتاب نبراسا ومرجعا ينتفع به، خاصة وان المؤلف قدم في كتابه خلاصة مسيرته العلمية والعملية.

واشار ان الاخلاقيات والمهن هي الذراع الثالث للتعليم الطبي، واصعب مايمكن ان يعطيه المعلم لتلميذه، وان الطبيب الناجح هو الطبيب الذي يمتاز الى جانب المهارات الطبية بالاخلاقيات العالية.

ومن جانبه قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان الكتاب يشكل منارة للاجيال القادمة في مجال اخلاقيات المهنة والعمل على توطيدها عملا وفكرا، ويعتبر تتويجا للدور الطبي والانساني للدكتور اللوزي.

واضاف ان اخلاقيات المهنة هي احدى الدعامات الاساسية للتطور الطبي الذي تشهده المملكة، وان النقابة اولت هذا الجانب اهتماما كبيرا من خلال قوانينها وانظمتها ودورها في حماية المهنة والارتقاء بمنتسبيها.

واشار د.العبوس ان قانون النقابة والدستور الطبي تطرقا لنصوص واضحة لحقوق المريض، وان قسم الطبيب يشكل عقدا ازليا مع المهنة وادابها واخلاقياتها.

ومن جانبه اشاد مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء  الطبيب معين الحباشنة بالدور الذي قام به راعي الحفل والذي يعتبر اول مديرا عاما للخدمات الطبية الملكية،  للارتقاء بالقطاع الطبي في المملكة وبالخدمات الطبية الملكية بشكل خاص.

وقال ان الاخلاقيات التي من شانها التأثير الايجابي على سلوك الفرد يجب ان تعمم على كافة المهن، ويجب ان نحملها بسلوكياتنا في العمل.

واضاف ان التركيز على اخلاقيات المهنة في عالم الطب في يومنا الحاضر ياتي نظرا لطبيعة المهنة التي من شانها الاطلاع على خصوصيات المريض، والمفاهيم الحديثة التي فرضتها تحديات العصر من تقدم وتطور متسارع، والكلف الباهضة لادارة وتشغيل المؤسسات الصحية والتي تثير الجدل والشك عند الكثير من متلقي الخدمة الطبية في مهنة اساسها العمل الانساني وانقاذ ارواح الاخرين.

واشاد بالجهد الذي قام به الدكتور اللوزي والذي يعد احد ابناء الخدمات الطبية الملكية الذين اثروا بعلومهم المكتبة الوطنية.

ومن ناحيته قال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عزمي محافظة ان الكتاب يهم جميع العاملين في القطاع الطبي، والموجودين على مقاعد الدراسة.

واضاف ان الكتاب تطرق الى مسالة حساسة وهي المال بين الطبيب والمريض والمبالغة في في استخدام التكنولوجيا لغايات مادية، في اطار هدفه العام للحفاظ على العلاقة بين المريض والطبيب.

واشار د.محافظة ان الكتاب تطرق للاجراءات الكفيلة لتفادي الاخطاء الطبية والتمييز بينها وبين الاهمال وعدم المسؤولية.

وفي كلمة له خلال الحفل قال المؤلف د.اللوزي ان العلاقة بين المريض والطبيب اصحت معقدة لوجود علوم وتكنولوجيا حديثة على الطرفين.

واكد على اهمية ان يبدي الطبيب اهتماما كبيرا بالمريض، وان يدخل الى قلبه وعقله قبل ان يدخل الدواء في فمه.

ودعا د.اللوزي الاطباء الى ان لايجبروا من حولهم على احترامهم وان يفرضوا احترامهم من خلال تصرفاتهم الانسانية التي تعكس طبيعة مهنتهم.

01 مايو, 2017 07:28:40 صباحا
0