تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
الحياة الغامضة ل أجاثا كريستى.. حكايات الوقوع فى الحب والكتابة باسم مستعار

قدمت الكاتبة لورا طومسون، كتابا جديدا عن سيرة الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستى، والتى اشتهرت بكتابة روايات البوليسية، وتقول  فى مقدمه الكتاب "إن أعمال "كريستى" لم تنطفئ بعد، حيث إنها لاتزال تطبع، وفى العقود الأربعة التى انقضت منذ وفاتها، بيع حوالى مليارى نسخة، فشعلة كريستى لاتزال  خاصة أن رواياتها لا تزال قابلة للتحول إلى أفلام سينمائية.

 ويأتى كتاب "أجاثا كريستى.. حياتها الغامضة"، ليكشفأسباب لجوء كريستى لتكنيك قصصى يستند على "الحيلة أو الخدعة" كأسلوب إثارة وتشويق مفعم بالغموض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "واشنطن بوست".، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "واشنطن بوست".

وتوضح الكاتبة لورا طومسون، أن أجاثا كريستى ولدت فى عام 1890، وتربت فى طبقة وسطى، وكانت تربطها علاقة وثيقة مع والدتها ، فهى امرأة مصممة على حماية أجاثا من تكرار أخطائها الطفولية.

وكانت أجاثا مبدعة فى كتابتها، كما أنها عملت ممرضة ماهرة أثناء الحرب العالمية الأولى، ومن ثم تزوجت وانجبت طفلهما الوحيد "روزاليند".

 وتأثرت أعمال كريستى بالعديد من عظماء الروايات الخيالية المبكرة، فهى كانت تعتقد أن كل شخص لديه جوهر ثابت، غير معروف عادة حتى لنفسه.

ومن أكثر الروايات التى خلقت تفاعلا للقراء روايتها التى تحمل عنوان "مقتل روجر أكرويد"  وهذه الرواية حصلت على إشادة واسعة من النقاد.

وتمكنت لورلا، منكشف  الغوص فى حياة كريستى ، لتفصح عن وقوعها فى حب شخص آخر غير زوجها، ومن ثم طلقت من زوجها، لتتزوج من عالم الآثار ماكس مالوان وعاشت حياة سعيدة مليئة بالسفر والثروات والعمل الشاق.

 وأوضحت لورلا، الجزئية المتعلقة باستخدام كريستى لاسم مستعار وهو مارى وستاكوت، حيث تمكنت كريستى بهذا الاسم المستعار أن تبرز ألمها من زواجها الأول وعلاقتها الصعبة مع  ابنها روزاليند وحبها الساحق لأمها.

وكشفت لورلا، عن النقيض بين مارى وستاكوت وبين كريستى، فكريستى كانت تقدم نفسها على أنها "المرأة الذكية، الخاضعة للرقابة، والتى تعرف كل شيء عن المشاعر الإنسانية، أما مارى ستماكوت كانت على النقيض من ذلك، حساسة جداً خجوله فى معرفة المشاعر الإنسانية. 

11 مارس, 2018 10:41:59 صباحا
0