شرفة ترش غيبوبة صورتها
"محاطا بنور فراشات تستل جوعها من كهف وردة
يجهش باخضرار الجنون في مغارة البهو
له القنديل صديق يؤنس وحشية العتمة
الوردة خلعت معطفها المبلل بأناقة
وقفت أمام المرآة بارتعاش فاتن
وهي تتساءل:
هل السواد مسودة قلب العالم في ذاكرة الشعراء
أم الحِداد غيمة تُسبح في شتاء الأبجدية. "