شرح ثلاثيات البخاري
- سمى المؤلف هذا الكتاب بتعليقات في بدايته، ولكنه في الحقيقة شرح تام؛ لأن المؤلف شرح الأحاديث شرحًا طويلًا مثل الشروح المشهورة المعتمدة بخلاف التعليقات التي تحتوي إختصار الإيضاحات. والشرح يكون أطول إيضاحا ويحتوي أكثر معلومات. والدليل الثاني علي كونه شرحًا: أن المؤلف ألفه بأسلوب ممزوج. وهو من أقسام أساليب الشروح الشائعة كما قاله حاجي خليفة. وأيضًا خط فوق الأصل بخط؛ ليفرق بين المتن والشرح موافقًا لهذا النوع من الشروح.
- وقد اتبع المؤلف في ترتيب الأحاديث التي شرحها ترتيب الجامع الصحيح للبخاري.
- وكان ينقل المعلومات الشخصية للرواة في سند الأحاديث.
- ويذكر الآيات والأحاديث النبوية وأقوال الصحابة والتابعين في الشرح. وأحيانا يشير إلى بعض قواعد علوم الحديث.
- وأحيانا يذكر الآراء الفقهية في أماكن مختلفة، ويعترض على بعض الآراء، ويدافع عن بعضها، لاسيما الحنفيـين، ويورد رأيه والنتائج الفقهية، ويذكر الأحكام الفرضية أيضًا.
- ويوضح المؤلف الكلمات الغريبة، ويشير إلى أصول هذه الكلمات.
- ويذكر الإيضاحات اللغوية بحسب القواعد الصرفية والنحوية.
- كما يشير المؤلف أحيانًا إلى الألفاظ المختلفة في نسخ البخاري، ويذكر الطرق المختلفة للحديث التي سرده للشرح.
- ويستعمل لفظ "ح" بمعنى حينئذ في نسخة ش، و"المص" بمعنى المصنف، و"المحد" بمعنى المحدث، و"مأ" بمعنى مائتين، و"ح" حينئذٍ، و"المق" بمعنى المقصود، و"مم" بمعنى ممنوع في نسخة أ، و"الخ" بمعنى إلى آخره أو الآية في كل النسخ، ولكن لم نشر إلى هذه الرموز في النص أو الهامش، وكتبنا الكلمات نفسها.