تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
ادارة السلوك التنظيمي
Average: 4 (2 votes)
يسرنا ان نقدم كتاب الموسم (ادارة السلوك التنظيمي) الى المكتبة العربية والعراقية والى المهتمين والمختصين بهذا المجال. اذ يعد السلوك التنظيمي حقلاً مميزاً، حيث بزغت أفكاره جذرياً من العلوم الاجتماعية: "النفس الاجتماع، وصف الإنسان والسياسة، والإدارة ". ولقد دخل هذا الحقل إلى علم الإدارة من أوسع أبوابه ليعطيه بريقاً لامعاً على مستوى المعنى، بحيث شكل أبعاده الثلاثة، وهي: "البعد المفاهيمي، والبعد الإنساني، والبعد الفني. وقد استفادة المؤلفين من خبرتهم السابقة في تاليف عدد من الكتاب وانجاز عدد من البحوث في تاليف هذا الكتاب. والذي يقع في خمسة ابواب. خصص الباب الاول للتعرف على ادارة السلوك الفردي و الجماعي في المنظمات في ضؤء ستة فصول ركز الاولى على تقديم مدخل مفاهيمي للسلوك التنظيمي، اما الفصل الثاني فخصص للتعرف على الشخصية وادارة الذات، في حين ركز الفصل الثالث على مفهوم الادراك الاجتماعي، وركز الفصل الرابع على الجماعات داخل المنظمات، في حين ركز الفصل الخامس على فرق العمل، واخيراص خصص الفصل السادس على مفهوم كل من القيم الاتجاهات. اما الباب الثاني فخصص للتعرف على الثقافة التنظيمية ومناخ المنظمة ويقع في خمسة فصول، اذ خصص الفصل السابع للتعرف على مفهوم الثقافة التنظيمية واهم موضوعاتها، في حين ركز الفصل الثامن على الالتزام التنظيمي، وجاء الفصل التاسع ليوضح التغيير التنظيمي، اما الفصل العاشر فركز على ضغوط العمل، واخيراً وضح الفصل الحادي عشر ما المقصود بصراعات العمل. وخصص الباب الثالث للتعرف على كل من التحفيز والدافعية في اربعة فصول، اذ ركز الفصل الثاني على الدافعية، في حين وضح الفصل الثالث عشر ما المقصود بمشاركة العاملين وجاء الفصل الرابع عشر فركز على التمكين، واخيراً خصص الفصل الخامس عشر للتعلم التنظيمي وتعديل السلوك. اما الباب الرابع فركز على القيادة واتخاذ القرار من خلال خلال اربعة فصول، خصص الفصل السادس عشر للتعرف على القيادة واهم موضوعاتها، في حين خصص الفصل السابع عشر على اتخاذ القرارات التنظيمية، وجاء الفصل الثامن عشر ليوضح الاتصالات التنظيمية، اما الفصل التاسع عشر فخصص للعدالة التنظيمية. واخيراً خصص الباب الخامس من هذا الكتاب لعرض بعض الموضوعات المعاصرة في ثلاثة فصول، اذ ركز الفصل العشرون على سلوكيات المواطنة التنظيمية، اما الفصل الحادي والعشرون فركز على الذكاء الشعوري، واخيراً خصص الفصل الثاني والعشرون واهو الاخير على الابداع التنظيمي. وقد قام المؤلفون بوضح اسئلة نقاشية في نهاية كل فصل، واخيراً نقول ان هذا الجهد هو جهد انساني قابل للتصويب، وسنكون ممتنين لكل ملاحظة تردنا من ذوي الاختصاص.