تأثير المنهج التدريبي
إن التقدّم الحاصل في مجالات الحياة بصورة عامة وفي مجال الرياضة بصورة خاصة لم يكن وليد صدفة، وإنما جاء نتيجة جهود مكثفة ومدروسة قام بها العلماء والمتخصصون في المجالين الأكاديمي والتطبيقي باستخدام منهجية علمية تهدف إلى تطوير القدرات والمهارات الرياضية في كافة المستويات.
لقد كان لرياضة كرة القدم النصيب الأوفر من هذا التطور الذي شهدتهُ الألعاب الرياضية الفردية منها والفرقية، وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بتطوير هذه الرياضة بالذات باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم من حيث الممارسة والجمهور والمشاهدة، وبناءً على ذلك فان مدربي كرة القدم أخذوا يسابقون الزمن في سبيل الارتقاء بكافة جوانب الإعداد لهذه اللعبة، وهو ما حدا بالمدربين إلى الدراسة الدؤوب عن كل ما ينمي هذه اللعبة ويطورها وخاصة من حيث الجانب البدني والمهاري، وقد وجدوا أن التمرينات المركبة هي احدى الوسائل المهمة في تطوير إمكانيات وقابليات اللاعبات، لكونها تلعب دوراً كبيراً في تطوير جوانب التدريب ومنها الجانب البدني والمهاري.