دراسات في بناء النص الشعري
اشتمل الكتاب على: مُقَدّمَة مختصرة لأهمية الموضوع، وسبب اختيار البحث، ومحتوياته. فضلاً عن التَّمهيد الذي احتوى نبذة مختصرة عن حياته وتأثير البيئة التي عاشها في أغراضه الشعرية.
وقام الكتاب على ثلاثة فصول:
عُني الأول منها بالمستوى الموسيقيّ وأنماطه الإيقاعية سواء أكانت ثابتة "الوزن والقافية"، أم متغيرة "تصريع، تدوير، تصدير،.... ". مع مُقَدّمَة مختصرة في بيان علاقة الوزن بالأغراض الشعرية والعاطفة أو علاقة الأخيرة بالأغراض الشعرية. مُنطلقًا من أهميّة هذا المستوى الذي من خلاله نميز بين الشعر والنثر.
أما الفصل الثاني، فقد اشتمل على: البناء الشعري بمختلف تشكيلاته بدءً من أكبر وحدة فيه وهي القصيدة بنوعيها (المركبة والبسيطة) تبعًا لطريقة العرض من العام إلى الخاص، ومن ثم بناء المقطوعة والنُّتفة، وبناء البيت من خلال علاقاته بغيره أو من كونه وحدة مستقلة (تقديم وتأخير وحذف واستفهام... ).
وفيما يخص الفصل الثالث، فقد اشتمل على: مدخل لدراسة الصّورة من خلال الأغراض الشعرية وتمثلها من خلال العاطفة والخيال، ومن ثم الإشارة إلى أهم مصادر الصورة لدى "الشاب الظريف" الموروثة وغير الموروثة حتى نصل في النهاية إلى دراسة الصورة البيانية من تشبيه واستعارة وكناية.
وأخيرا كانت الخاتمة التي أدرجنا فيها بعض الاستنتاجات والملاحظات التي توصل إليها الباحث.