الإبتكار في اللغة العربية بين التربية والتعليم والتعلم
لم تلق اللغة العربية، هذه اللغة التي تعتبر بحق عروس اللغات، العناية الكافية من التربويين، وخاصة فيما يتعلق الأمر بتدريسها تدريسا فعالا يخرج مكامن ابتكارات التلاميذ والطلاب والشعب العربي والناطقين والمتحدثين باللغة العربية إلى الوجود، للتمتع بهذا الجمال السلس الخلاب الذي تملكه هذه اللغة. ونتيجة لذلك نرى اليوم كثيرين من الشباب ممن لغة أمهاتهم هي اللغة العربية يكتبون على الآلة المبرمجة في مراسلاتهم باللهجات المحلية. ومما يزيد الطين بلّة إحتواء هذه المراسلات كلمات أجنبية بحروف عربية. ويردد الإنسان بحزن عميق: هل اللغة العربية فقيرة إلى درجة تحتاج إلى ما لا تنتمي إليها من هذه الكلمات الغريبة؟