أثر الروايات الإسلامية في توليد شبهات المستشرقين
تيقن أعداء الإسلام حقيقة مهمة هي أن القرآن كان وسيبقى العامل الموحد لصفوف المسلمين والمعزز لوحدتهم، وخاصة بعد أن فشلت خططهم وآمالهم في النصر بالحروب الدموية والمؤامرات ؛ لذلك لجأوا إلى الغزو الثقافي والفكري، وكان في مقدمة استراتيجياتهم أن وجهوا الكثير من الشبهات إلى الدين الإسلامي فوصفوا القران الكريم والنبي الأعظم محمدا بأبشع الصور و أسوء التشويهات والتشنيعات في محاولة واضحة لإسقاطه والقضاء على المنجز الحضاري العظيم الذي أنجزه والدفعة الكبيرة التي قدمها لمسيرة الإنسانية نحو الكمال.