فالتمايز في الأداء بين قادة المنظمات يخضع للعديد من العوامل المختلفة، والتي من أبرزها مجمل المعارف والمهارات والقدرات المملوكة. فعلم السلوك التنظيمي يهتم بدراسة الجدارات القيادية لقيادة المنظمات بشقيها السلعي والخدمي (الخضر،2007). الأمرالذي يتطلب من المنظمات وجود قيادة تتصف بمجموعة من الجدارات وعلى وعي وبصيرة بالمتغيرات الثقافية والتكنولوجية المحيطة بالمنظمة، والقدرة على إطلاق طاقات الموارد البشرية التابعة لها بأساليب التمكين والمشاركة والتعلم والتركيز على إعادة صياغة هياكل وعمليات المنظمة، بما يساعد فعلاً على تطوير المنظمات في ظل المتغيرات المتسارعة في بيئة المنظمة، وهو ما يعكس مفهوم ومضامين الجدارات القيادية للمديرين.
جدارات القيادة الاستراتيجية وأثرها في بناء المنظمات الذكية