يحتل موضوع الارشاد والعلاج النفسي أهمية قصوى في حياة الأفراد والجماعات تبرز هذه الأهمية جراء التغيرات التي تمر بها حياة الكائن الانساني أهمها التغيرات النمائية والسيكولوجية والبيئية والاجتماعية كما أن للكوارث والحروب والازمات التي يتعرض لها الفرد أثرت تأثيراً كبيراً في حياته جعلت حياته تتسم بحالة من اليأس والاحباط والألم الذي تفقده المعنى الحقيقي لحياته وقيمتها، وجعلت منه كائناً مغترباً عن ذاته وقيمه وعالمه وعرضته للكثير من الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية المختلفة.
الإرشاد النفسي النظرية والتطبيق