منذ ان دخل الاتصال والإعلام على خط الأزمات، كونه من العلوم والتخصصات التي اشتركت ضمن محاور فريق إدارة الأزمات، ومع ذلك ورغم أهمية الاتصال أو الإعلام إلا ان الاستخفاف به جاء من خلال النظرة السطحية له، حيث تسند معالجة الأزمة إلى خارج تخصصات الإعلام أو القائمين عليه من رجال الإعلام والعلاقات العامة، وان هذا الاستخفاف والإهمال بإعلام الأزمات وخاصة في العالم العربي هو السبب الذي ساهم في ولادة الأزمات ونموها وتجدرها،
ولذلك برزت الأزمات المتصاعدة بسبب عدم اشتراك الإعلام أو بسبب عدم الاعتراف بدوره.
إدارة الأزمة في العلاقة بين الإعلام والبرلمان