تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
عين الرقيب
Average: 5 (1 vote)

ما بين الألفة والنفور والبغية واللاارادة، تتراوح مؤشرات الرضا من عدمه ما بين بلوغ القمة ومقاربة الفشل لدى محاولة الأديب أياً كان لاستدراج لحظات عصيبة عصفت بحياته كإنسان نحو مناطق التدوين والتثبيت في سجل المنجز الشخصي على الخصوص والمدون التاريخي على العموم.. وعلى الرغم من أن النصوص الحديثة لا تسمح كثيرًا بجعل اليوميات والحوادث الدراماتيكية تمتلك زمام الامور في بناها وتوجه عناية القارئ الخبير نحو الومضة واللحظة الزمنية الخاطفة، الا انها لم تستطع مسايرة التطور التكنولوجي وعجز النظريات الحديثة وما بعدها عن إيجاد أو استنباط شكل وأسلوب جديدين للنص الحاضر فيما بعد، ولدى دخول وسائل التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية ووصولها إلى أبعد قرية في العالم، بات من الضروري إيجاد هذا الشكل الجديد الذي يتواءم مع سرعة الحدث وقوته الخاطفة.