تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
علم الاجتماع الطبي
No votes yet
لقد توزع هذا الكتاب في ستة عشر فصلا ًوخاتمة ، حيث تم مناقشة الأصول الاجتماعية لعلم الاجتماع الطبي بدءً من الإغريق حتى يومنا هذا ، وفي الفصل الثاني تم توضيح العلاقة مع الأمثلة الامبريقية بين النظرية الاجتماعية (البنائية الوظيفية والصراعية والتفاعلية الرمزية) والصحة والمرض، وفي الفصل الثالث تم القاء الضوء على العلاقة القائمة بين العقل والجسم والمجتمع (البيئة) والعلاقة بين الضغوط الاجتماعية والنفسية وردود الفعل الفسيولوجية والطب الفسيولوجي النفسي والعوامل الاجتماعية والضغوط النفسية، في حين حاول الفصل الرابع توضيح علاقة بعض المتغيرات الاجتماعية بالصحة والمرض من مثل اللامساواة الاجتماعية والمكانة الاقتصادية والاجتماعية والمتغيرات التاريخية في توقع الحياة، والمقارنات الجغرافية الإستراتيجية وشبكة العلاقات والدعم الاجتماعي. أما الفصل الخامس فقد تم فيه مناقشة أهم نظريتين أو مفهومين في علم الاجتماع الطبي وهما الدور المرضي لبارسونز ونظرية الوصم وتم أيضاً مناقشة علاقة الطبيب بالمريض بشكل مختصر، وقد جاء الفصل السادس تكملة لسابقة ، حيث تم مناقشة السلوك المرضي والصحي في ظل المعايير والثقافة وبعض المتغيرات الاجتماعية ، وتم أيضاً التعرض لنظرية ميكانيك وروزنستك. تناول الفصل السابع الأمراض السارية والمزمنة من حيث تراجع خطورة الأولى وتزايد خطورة المجموعة لثانية والأسباب وراء ذلك ، وتحدثت كذلك عن السرطان والعوامل المسببة لهذا المرض مثل بعض العادات الاجتماعية والممارسات الصحية . أما الفصل الثامن فقد تناول مهنة التمريض وتطورها من الناحية التاريخية عالمياً وعربياً، وأخيراً علاقة الطبيب بالممرضة ، في حين تناول الفصل التاسع المستشفى من ناحية التطور التاريخي دولياً وعربياً ، وعن تطور المستشفيات في الأردن ، والعلاقة التفاعلية بين المرضى والمستشفيات . أما الفصل العاشر فقد تناول مرحلة الشيخوخة وأهم النظريات الاجتماعية لهذه المرحلة العمرية مثل ( فك الارتباط والنشاط والاستمرارية والتدرج العمري ونظرية الشخصية والثقافة الفرعية والدور والوصم وأخيراً النظرية الظاهراتية ) وكذلك صورة المسن عالمياً واردنياً. تطرق الفصل الحادي عشر إلى علم الأوبئة (الابديمولوجيا) والعوامل التي ساعدت على ظهورها وأهم المصطلحات والمقاييس في حين تناول الفصل الثاني عشر ذلك الجدل والصراع الدائر بين الابديمولوجيا وعلم الاجتماع الطبي والذي انتهى بالتعاون والتبادل المعرفي ومعرفة كل منهما لحدوده . وجاء الفصل الثالث عشر ليشير إلى بداية ما يسمى الانثربولوجيا الطبية في بداية خمسينيات القرن الماضي ، أما الفصل الرابع عشر فقد تم فيه عرض نتائج بعض الدراسات المتعلقة بأهمية التفاعل بين العوامل النفسية والاجتماعية والعمليات الفسيولوجية ونظام المناعة ، وجاء الفصل الخامس عشر ليتحدث عن التطورات الحديثة في مجالات البيولوجيا الطبية والتكنولوجية والثقافة العيادية ، أما إسهامات علم النفس في مجال الصحة والمرض فقد تطرق لها الفصل السادس عشر في حين تولى الفصل السابع عشر الحديث بشيء من التبسيط عن الصحة في العالم العربي ومحددات الصحة والمرض ، وأخيراً الخاتمة.