اهتم الإنسان بالمرض، من حيث محاولته للكشف عن أسبابه وكيفية حدوثه و انتشاره، بدافع من كرهه للمرض وعدم الرغبة بالإصابة به بطبيعة الحال،لأن المرض يوقع عليه الألم، ويضعف جسمه ويعيقه عن الحركة من أجل الأكل أو التنفس أو التكلم أو المشي أو حتى النوم،كما أن المرض يعيقه عن تلبية حاجاته بصورة طبيعية،وعن ممارسة أدواره في الحياة بصورة اعتيادية. وتأخذ عوامل المرض طابعاً اجتماعيا رغم أنها عوامل مادية ذات أصل حيوي بيولوجي،عدا عن أنها تمتد في أبعادها النفسية والاجتماعية، لا تمس الإنسان في كينونته البيولوجية الأحادية فحسب، و إنما تتعدى ذلك إلى حياته الاجتماعية ومزاجه الوجداني. لذلك هذا الكتاب يحيط بهذا المجال الحيوي الذي بدأ يزدهر في مختلف أنحاء العالم
الخدمة الاجتماعية الطبية العمل الاجتماعي من أجل صحة الإنسان