اليتيم
«والدُكَ كان وحيدًا في العالم، وأنتَ خَلَفُهُ الوحيد» … غير أن والد «أمين فريد» لم يتركه وحيدًا تمامًا؛ ففضلًا عن ميراثه من الفاقة وضيق العيش فقد ترك له كنوزًا من الأخلاق وحسن التربية وحب الوطن ومواطنيه من الفقراء والضعفاء، وفي وصيته له أخبره بأن له أخًا شقيقًا في بلاد الحجاز، وأن عليه أن يبحث عنه حتى يجده فيؤنس أحدهما الآخر ويتعاونا على مواجهة مصاعب الحياة. في هذه الرواية الدرامية نتابع كيف كفكف «أمين» دمعه، ودَّع حبيبته، غادر وطنه بحثًا عن أخيه، ليعثر عليه بعد شهور من الغربة، يلتقيه اللقاء الأول والأخير، يرجع بعده وحيدًا من جديد. ما الذي حدث لـ«شريف» وغيَّبه عن أخيه إلى الأبد؟ وإلى أيِّ مدًى ستوغل قدما «أمين» في أرض الوحدة والألم؟