تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة
No votes yet

نزل القرآن الكريم باللغة العربية، وضمن بقاءها، ونشرها ، وأقبل الناس على تعلم اللغة العربية بحماسة في العصور الإسلامية الأولى، ثم انحسر تعليمها، وقلَّ الإقبال عليها في العصور المتأخرة، حتى أطلَّ القرن العشرون، ولاسيما النصف الثاني منه، إذ أصبحت اللغة الثانية التي تعلم إجبارياً في كثير من البلاد الإسلامية: في إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، كما أنها إحدى اللغات التي يقبل على تعلمها الكثيرون في أوروبا وأمريكا. ويصاحب التطورَ العلميّ، والاكتشافات، والاختراعات في العالم زيادةُ التواصل بين دول العالم، واطلاع الدول على ثقافات بعضها، والاهتمام بلغاتها. وللغة العربية مكانة متقدمة بين لغات العالم، إذ تعدُّ من اللغات الرسمية في العالم. وهناك أسباب كثيرة تجعل العالم يهتم باللغة العربية، ودراستها، وتعليمها وتعلمها، سواء أكانت أسباباً دينية، أم ثقافية، أم سياسية، أم اقتصادية، أم حضارية، أم أدبية. لذا يجب على علماء اللغة العربية وأهلها الاهتمام بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والاهتمام بنشر اللغة العربية. وقد جاءت هذه الدراسة تحمل عنوان ( تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لأغراض خاصة – لغة السياسة نموذجاً ) لتوضيح تعلّم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو عام، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لغرض خاص.