يشير الكاتب "Hicks" إلى أن نظام المعلومات الادارية كان في السابق ناجحاً جداً في توفير المعلومات الضرورية لصنع القرارات المهيكلة والروتينية بالإضافة الى ذلك كان ناجحاً في تجميع البيانات وخزن كميات كبيرة من المعلومات التفصيلية ولكنه كان اقل نجاحاً في ترشيد القرارات شبه المهيكلة ، عليه تزايد الاهتمام بأدوات القرار التي تعتمد على الحاسب ومنها نظم مساندة القرارات التي تتصف بقدرات كبيرة تسهم في زيادة كفاءة وفاعلية عملية صنع القرارات ، إذ توجد هذه النظم اساساً لخدمة القرارات وهي تجسد حالة دمج نظم المعلومات الادارية التقليدية التي تهتم بمعالجة البيانات واعداد التقارير مع التحليل الكمي.من هنا ظهرت فكرة نظم مساندة القرارات -والتي تمثل امتدادا فعليا لفكرة نظم المعلومات الادارية - في بداية السبعينات من القرن العشرين وذلك لعجز نظم المعلومات الادارية عن تسهيل عملية صنع القارات شبه المهيكلة، اذ أسهم التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات باتاحة العديد من النظم والادوات والاساليب والوسائل التي تهدف الى دعم المدير في عملية صنع القرارات المختلفة .
نظم مساندة القرارات باعتماد البرمجية الجاهزة