إن الاهتمام بالتربية الخاصة يجسد درجة الوعي والتحضر إذ تعد إحدى النقاط التي نحكم من خلالها على تحضر وتمدن أي دولة من دول العالم وذلك لارتباطها بدرجة الوعي والحس الإنساني التحضري. لذلك يمكن القول أن الاتجاهات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة قد تختلف باختلاف الحالة التحضرية للبلد. وتسعى الدول جميعاً وبشكل خاص المتطورة منها تقديم كل ما تستطيع تقديمه من خدمات للنهوض بهم، وتطوير واستغلال قدراتهم إلى الحد الذي يؤدي بشكل عام إلى الاستقلالية، ليأخذوا دورهم في المجتمع الذي يعيشون فيه، وأن يشعروا بكينونتهم، وان يتحملوا المسؤولية ويشتركوا في عملية البناء كأقرانهم الآخرين الأمر الذي يؤدي إلى تغيير الاتجاهات السلبية للمجتمع نحوهم.
مدخل إلى التربية الخاصة