إضاءات إدارية معاصرة
تتأثر المنظمات اليوم بما يشهده العالم من تغير كبير في بيئة الاعمال واندفاعها نحو تكنولوجيا المعلومات. فقد أصبحت المعلومات والمعرفة موردين أساسيين من موارد النمو الإقتصادي. وأصبحت المعلومة هي الأكثر أهمية في القرن الحادي والعشرين بما يشهده من وفرة وسهولة في الحصول على المعلومة وبسرعة أكبر، وتكاليف منخفضة، بعد أن كان العالم يعاني من صعوبة في الوصول اليها. وقد تحولت أماكن العمل من الوثائق الورقية، والمعالجات اليدوية للمعلومات، إلى استخدام الحواسيب، والبرمجيات، وشبكات الإتصال، وقواعد البيانات في تخزين المعلومات وحمايتها ومعالجتها ونقلها واسترجاعها كلما دعت الضرورة إليها. وأسهمت تكنولوجيا المعلومات في إدخال تحسينات أساسية على سير الأعمال. ودعمت تكنولوجيا المعلومات القرارات الاستراتيجية، وأسهمت في حل المشكلات التي تواجهها المنظمات بشكل عام، والمنظمات الصناعية بشكل خاص، من خلال المعارف المتاحة وإدارتها بما يخدم هذه المنظمات.