المسؤولية الجنائية الناشئة عن اختلاط الأنساب من التلقيح الصناعي
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد، خلق الإنسان في أحسن تقويم وسواه ونفخ فيه من روحه، وجعل من استضافة الرحم له أعظم آيةً دالة على عظيم قدرته، وبديع صنعته، وأحاطه بحصن من الحقوق قبل وجوده في رحم أمه، وفي أثناء وجوده، وبعد تربعه على مائدة الحياة، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث إلى أهل الآفاق المنعوت بتهذيب الأخلاق، ومكارم الأعراق، النبي الأمي الذي أوتي الحكمة وفصل الخطاب، الذي أنار لنا الدرب وبيّن لنا السبيل والأسباب، وعلى آله وصحبه ومن أتبع هداه إلى يوم الدين.