خدمة الفرد
الخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة وليدة القرن العشرين ولكنها كمفهوم إنساني ولدت منذ نشأة الإنسان في صورة الإحسان والتعاون بين أفراد المجتمع وقد مرت الخدمة الاجتماعية بتطورات عديدة حتى وصلت الى ما وصلت إليه كمهنة تعمل على الرقي بالإنسان فأصبحت تعتمد على قواعد ومبادئ علمية وطرق للعمل الاجتماعي فهي وليدة الثورة الصناعية في أوروبا فقد كان من أهم النتائج الاجتماعية للثورة الصناعية هي نمو المدن وزيادة الجرة من الريق الى المدن أو الحضر حيث ساد جو من التنافس والفردية العنيفة وطغت العلاقات الثانوية وضعفت العلاقات الاجتماعية وضعف الضبط الاجتماعي فظهرت المشكلات الاجتماعية مثل التسول والانحراف والتشرد والجريمة .