استجابة المتلقي في قصيدة الدراما العربية
اشتغلت نظرية الأجناس أو الأغراض الشعرية في نظام القصيدة العربية على أساس سيرورة دائمة من التحول والتغيير، إذ لم يكن نشوء الأغراض الشعرية وأنواعها ينطلق من باعث العبثية والفوضوية إنما كان يلبي حاجات اجتماعية وإبداعية متجلية في ذلك التداخل بين الشعر والدراما منذ نشأة المسرح اليوناني.