تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
أبو مروان عبدالملك الجزيري
No votes yet
عندما شرعتُ بتأليفِ أوّل كتابٍ في مجال تاريخ الأدب الأندلسي، وتَحتَ عنوان (محمد بن أبي عامر في الشعر الأندلسي)، وأبحرتُ في عالم التاريخ والأدبِ الأندلسي، حيثُ تُرجمتُ من خلال هذا الكتاب لما يزيد على أربعين شاعِراً من شعراء القرن الرابع الهجري وممن عاصروا المنصور محمد بن أبي عامر المعافري، ذاكراً أخبارهم، وآثارهم، ونوادرهم؛ كان من بينهم الوزير الكاتب عبد الملك بن إدريس الجَزيري، الشاعر المجيد، والكاتب المحسن، والأديب العالم، والذّي قضى نحبه في غياهب السجون على يّد عبدٍ أسود، بعد عزٍّ ما دام لَهُ، وبعد حياة قضاها يلاعبُ القوافي ملاعبة النسيم لأغصان البان.