محطات حب
يركز الكاتب نازك ضمرة على قضايا الحب والمرأة والأسـرة والأرض، وهموم الإنسان بشكل عام. هي حكايات غالباً ما عايشها الكاتب بنفسه، أو التقطها من مشاهداته في كل الأماكن التي زارها أو أقام بها، وعلى ألسنة أصدقائه، فجاءت القصص
مفعمة بالواقعية، بلغة تصويرية شعرية وعبارات مكثفة مفتوحة على التأويل. ومن نماذج قصصه في هذه المجموعة: قصة" محنط بجانبي" التي يقول فيها: "وأنت تتدلّل تحاول إغاظتي، تنكمش وتتقوّس محاولاً الابتعاد عني، عيناي سلاحي لا تنخدعان، أرى أنجماً جديدة تشعّ هناك، لا مجال لسـرد الذكريات، أعرف أنّ حروفي محفورة على جدران قلبك، أتأمّلك للحظاتٍ وأنت تحاول النظر إلى نافذةٍ أو سماء بعيدة، يهاجمني النعاس فأُغمض عينيّ في الغرفة الصغيرة، وبعد انبلاج النهار، أصحو لأسألك عمّا ينقصك، فأجدك محنَّطاً بجانبي، تتوسَّد ذراعي تهمهم وأنت نائم".