بديع الزمان سعيد النورسي ملامح صورة وسيرة
عاش بديع الزمان سعيد النورسي ، بعد أن وقف في وجه المادية الطاغية ،حياة قاسية بالمقياس المادي، فلم يتبوأ موقعاً رسمياً في الدولة، وكان ذلك متاحاً له، ولم يعش في أمن في بلده، بل كان يُنفى من مكان إلى آخر، ولم يقض في مكان أكثر من عقد من السنوات بل دون ذلك ، وكان ينتقل من محاكمة إلى نفي، ومع ذلك كان يعيش حياة مطمئنة يتدبر فيها كتاب الله، ويتأمل الطبيعة وما فيها من تجليات آيات الله ، وكانت ثمرة تلك الحياة "رسائل النور" التي هي خلاصة حياته وفكره .