تكنولوجيا التعليم المعاصرة و تطوير المنهاج
يبرز دور التكنولوجيا المعاصرة بإمكانياتها الهائلة لتلعب دورا كبيرا في إضفاء الكثير على علاقة المعلم بالطالب بما من شأنه أن يسهم في تحسين مخرجات التعليم و تحقيق أهداف المنهاج من خلال تمكين المعلم و فتح المجال واسعا أمام تحصيل الطلبة و تنمية قدراتهم و إمكانياتهم. فالتكنولوجيا المعاصرة جاءت بكثير مما يمكن أن يرتقي بالعملية التعليمية و ما من شأنه أن يعيد ترتيب الواقع التعليمي. فعامل الوقت و محدد الزمان من الممكن التعامل معهما من خلال العديد من أشكال التكنولوجيا التي ساهمت في تحطيم جدران الغرفة الصفية لتحرر العملية التعليمية من قيود الزمان والمكان بما يفتح فضاءا شاسعا أمام المعلم والطالب. كما أنه صار بالإمكان التغلب على عدد الطلبة صار بالإمكان التغلب عليه إلى حد كبير عن طريق اللجوء إلى أدوات من الممكن أن تساهم في تفريد التعليم و تخفيف حمل المعلم لتعطيه وقتا إضافيا لمراعاة كل طالب على حدة.