تجنس العربي
غدت الجنسية أفضل وسيلة تتمكن الدول عبرها من تحديد الأفراد المكونين لعنصر الشعب فيها، فالفرد بلا جنسية يكون عرضة لمشاكل لا حصر لها، حيث لا تقبل أي دولة أن يقيم فيها إلا لفترات محدودة وضمن قيود معينة، علاوة على انعدام الحماية القانونية والسياسية أينما كان؛ ف عديم الجنسية أجنبي على الدول أينما حل. والدولة بدون عنصر الشعب لا تعد دولة، لذا تسعى الدول لكل ما من شأنه أن يحدد عنصر الشعب فيها لتتمكن من ضبط أعداد حاملي جنسيتها ولتتمكن من الوفاء بما يترتب على هذه الجنسية من التزامات تجاه الوطنيين وبسط سيادتها عليهم، فالجنسية ما هي إلا رابطة قانونية وسياسية بين الفرد والدولة .