الشرق في عيون الغرب
منذ العصور القديمة أصطلح على تسمية البلدان التي تقع في مشرق الشمس، شرقاً، وإلى الغرب منها غرباً. على أن تحديدات جغرافية طبوغرافية ساهمت وفي وضع مثل هذه الحدود. حيث اعتبر البحر الأبيض المتوسط الفاصل بين أوربا وأفريقيا حداً طبيعياً ومضيق البسفور وجبال الأورال التي تقسم روسيا الفسيحة المترامية الأطراف إلى شرقية وغربية، وذلك في عصر لم تكن فيه الأطالس قد وضعت وحدود القارات قد رسمت.
الشرق موطن الحكمة، الشرق موطن المعرفة الأولى، الشرق علم العالم الحرف والرقم والدولاب، حتى قيل في أوربا: أن كل معرفة يعود جذرها إلى الشرق.