الإسلام والصحة النفسية والجسدية للأنام
قُمْتَ بالكتابة عنِ الفضائل الإسلامية وقيمتها النفسية والصحية وأفردتَ لها الكثير الكثير، ثم تحدثتَ عن التربية النفسية السليمة في حياة المسلم وأثرها في الصحة النفسية والجسدية، ولقد وضحتَ دور القرآن في الشفاء النفسي، ودور العبادة والتدين في حياة المسلم وحياته الصحية والنفسية وتوصلتَ إلى حقائق علمية ثابتة راسخة بأن الإسلام وما جاء به من قرآن وسنة هما الأساس في الصحة النفسية والجسدية، ففي القرآن يتكون لنا الأمن والآمان والاستقرار والهدوء والسكينة وفيه شفاء للنفوس من أمراضها وأدرانها وفيه تطهير للغل والحقد والحسد والعدوان والشرور ويبقى القرآن هو العامل الأول من خلال الاتصال بالله فهو العلاج الناجح للجسم والنفس.
فعلاج التوتر والقلق والهم والضغوط النفسية بالرجوع إلى الله وإلى القرآن للتخلص من المعاناة، وكيف أن للقرآن عمل التطعيم من الأمراض عند الإنسان المتوتر.