ذرة الهيدروجين تتألف من نواة (بروتون) والكترون يحوم حول هذه النواة. هذا أبسط أنواع الذرات. كما يعرف الكثير من الناس فإن مركب الماء يتألف من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين. لنضع هذه المعلومة جانباً
ذرة الهيدروجين تتألف من نواة (بروتون) والكترون يحوم حول هذه النواة. هذا أبسط أنواع الذرات. كما يعرف الكثير من الناس فإن مركب الماء يتألف من ذرتي هيدروجين وذرة أوكسجين. لنضع هذه المعلومة جانباً
ماهي الثقوب السوداء و هل صحيح أن القوانين الفيزيائية تنهار داخل الثقوب السوداء؟ لماذا هي سوداء و ماذا يحدث لنا إذا دخلنا في ثقب أسود…. في هذه المقالة سأجيب على هذه التساؤلات و سأعمل على توضيح الأمور الغامضة التي تتعلق بالثقوب السوداء
تنويه: في هذا المقال أنا أحاول بشكل متواضع أن أوصف هذه الظاهرة الطبيعية ضمن امكانياتي لكن يتوجب معرفة أن موضوع الثقوب السوداء مازال قيد البحث و معلوماتنا حول الموضوع في تطور مستمر. أتمنى أن يكون هذا المقال ممتع و مفيد وأرجو تصنيفه ضمن نشر الثقافة العامة عن الثقوب السوداء و ليس مقال بحثي عن الموضوع…
ما هي الشروط التي تؤخذ بعين الإعتبار عند بناء قاعدة اطلاق صاروخية إلى الفضاء؟ و ماهي العوامل و القوانين الفيزيائية التي يتوجّب معرفتها لفهم آليات الإطلاق و الدخول في مدار حول الكرة الأرضية.
الجاذبية و سرعة الدوران و سرعة الإفلات:
بغض النظر أين موجود أنت الآن أو ماذا تفعل فإنك تدور حول نجم الشمس بسرعة ٣٠ كيلومتر في الثانية و تدور مع الشمس حول مركز مجرة درب التبانة بسرعة ٢٠٠ كيلومتر في الثانية و كجزء من مجرة درب التبانة فأنت تسبح في الفضاء باتجاه مكان مجهول عظيم الجاذبية (the great attractor) بسرعة ٦٠٠ كيلومتر بالثانية.
هذه الصورة لمجموعة كبيرة من المجرات اسمها لانيكيا Laniakea والتي تعني الجنة العظيمة في اللغة الأصلية لسكان هاواي (حيث تم الاكتشاف). موقع مجرة درب التبانة بالنسبة لمجموعة لانيكيا هو على أطرافها بعيداً عن المركز (في الضواحي).
دماغ الطيور يختلف عن دماغ الإنسان بالعديد من التفاصيل. واحدة من هذه الإختلافات هي عدم ارتباط الفص الأيسر مع الفص الأيمن كما هو الحال لدى الإنسان. فصي الدماغ الأيمن والأيسر لدى الإنسان متصلان مع بعضهما البعض من خلال قسم اسمه Corpus Callosum.
على الرغم من غياب قسم Corpus Callosum تشريحياً لدى البط إلا أن هذا ليس دليل على عدم حصول تبادل معلومات عبر أقسام آخرى لهذا لا يكفي التدقيق التشريحي للدماغ ويتوجب القيام بفحص تجريبي يثبت عدم تبادل المعلومات بين الفصين الأيمن والأيسر.
بداية يتوجب توضيح بعض المصطلحات و المفاهيم قبل الخوض في التفاصيل. التمييز الجنسي بين الأنثى و الذكر من الناحية الدماغية ليس بهذه البساطة. الشائع بين العامة أن الذكر هو الإنسان الذي لديه قضيب و أن الأنثى هي الإنسانة التي لديها مهبل ولكن هذا التوصيف محدود جداً و لا يغطي جميع التوجهات و الهويات الجنسية التي قد ينتمي إليها الدماغ.
عند المعاينة الدماغية نجد أن تحديد الجنس موضوع مركب أكثر من أن يتم عن طريق الأعضاء التناسلية فقط. الهوية الجنسية للدماغ غير مبنية على نوع الأعضاء التناسيلة بل بالافرازات الهرومونية التي يتعرض إليها الجنين أثناء الحمل.
قبل مليار وثلاثمئة سنة تقريباً عندما كانت الحياة في مراحل تطورها الأولى على كوكب الأرض وعلى مسافة بعيدة جداً من الأرض (١،٣ مليار سنة ضوئية) اندمج اثنين من الثقوب السوداء بكتلة تفوق كتلة الشمس بثلاثين مرة مع بعضهما البعض. هذا الحدث القديم جداً وصلتنا إشارته في شهر أيلول من عام ٢٠١٥وكان بمثابة نافذة جديدة لرؤية الكون من منظور الجاذبية.
حدود الكون:
الكون يتوسع بتسارع مستمر مما يعني أن سرعة تسارع الكون في نقطة ما تتجاوز سرعة الضوء. هذه النقطة من منظورنا تبدو وكأنها حافة الكون إذ أنه لايمكن لأي معلومة أن تصل إلينا من تلك النقطة.
لتبسيط هذه الفكرة تخيل أنك تقود سيارة والسرعة القصوى لهذه السيارة هي ١٠٠ كلم في الساعة. لنفترض أن من مسؤوليتك نقل المعلومات بين نقطتين (س) و (ع).